أوضح صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك ان التعليم مهنة سامية والقيادة في المملكة العربية السعودية حريصة على تعزيز مكانة التعليم وتوليه اهتمام بالغ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي أولى التعليم جل اهتمامه فوصل عدد الجامعات في عهده الى اربع وعشرين جامعة وشهد التعليم تطوراً واضحاً . جاء ذلك في كلمة توجيهيه لسمو اليوم في لقائه أكثر من 400 معلم في قاعة الاستقبالات بإلامارة وقال سموه / أنا سعيد أن أرى الوجوه الكريمة التي عليها أكبر مسؤولية وهي تهيئة النشء والجيل الذي نعتمد عليه بعد الله سبحانه وتعالى ، وكلنا يعلم بان التعليم هو الأساس ، والله سبحانه وتعالى أنزل في محكم كتابه في أول سورة من القرآن الكريم "أقرأ " ، لهذا السبب نجد أن المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله حرصت أن يكون للتعليم الدور الأول والأهم ، فأهتم طيب الله ثراه بالتعليم اهتماما بالغا ونجد أبناؤه من بعده قاموا بهذا العمل على أكمل وجه ، والآن نتذكر أن الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله كان أول وزير للتعليم ، وفي والوقت الراهن نجد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولى التعليم اهتماما بالغا فتوسع التعليم إلى أن وصلت الجامعات إلى هذا العدد الضخم وأصبحت الجامعات والتعليم العالي على أعلى المستويات، وقادة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حريصون على تعزيز مكانة التعليم . وأضاف سموه أن صاحب السمو وزير التربية والتعليم ونوابه ومديرو التعليم وأنتم المعلمين ، وأيضا المعلمات كل ذلك منظومة واحدة فقال / لابد لنا أن نعلم أن الهدف الآن ليس تلقين المناهج الموجودة أمامكم لطلبتكم وامتحانهم في آخر كل فترة دراسية بما هو موجود في هذا المنهج وهل حفظه أم لا ؟ المهم هو الفهم .. فهم ما يعني هذا المنهج فلا بد أن يكون هناك علاقة بين المعلم والطالب خارجة عن نطاق التدريس ولكنها يجب إن تكون علاقة وثيقة بحيث يعرف المعلم كل شيئ عن الطالب وظروفه وكيف يتعامل معه وأن يكون قريب منه/ . // يتبع //