يدلي نحو 10 ملايين ناخب يوناني بأصواتهم اليوم الاحد, لانتخاب رؤساء بلدياتهم ومناطقهم، في استحقاق انتخابي محلي اتخذ طابع الاختبار الوطني لحكومة جورج باباندريو الاشتراكية بعد عام على بدء الازمة اليونانية. وتحولت هذه الانتخابات التي تنطلق عند السابعة صباحا (الخامسة ت غ) الى استفتاء على خطة التقشف التي اعتمدها فريق باباندريو والمفروضة من جانب صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي مقابل دعمهما المالي لليونان. وفي الساعات الاخيرة قبل الاستحقاق، كرر رئيس الوزراء اليوناني الاشتراكي جورج باباندريو, التهديد بانتخابات نيابية مبكرة بحال تم رفض سياسة التقشف التي ينتهجها.. مجددا التأكيد في حديث نشرته أمس السبت صحيفة "تانيا" اليونانية, من انه لا يخادع. // انتهى //