أثينا - أ ف ب - أدلى ملايين الناخبين في اليونان بأصواتهم امس، لانتخاب رؤساء البلديات والمناطق، في استحقاق محلي اتخذ طابع الاختبار الوطني لحكومة الاشتراكي جورج باباندريو. وتحولت الانتخابات الى استفتاء على خطة التقشف التي اعتمدها باباندريو وفرضها «صندوق النقد الدولي» والاتحاد الاوروبي، في مقابل دعمهما المالي لليونان التي تواجه أزمة اقتصادية حادة. وقبل فتح صناديق الاقتراع، كرر باباندريو تهديده بإجراء انتخابات اشتراعية مبكرة، اذا رفض الناخبون سياسة التقشف التي ينتهجها. ومع زيادة حدة الركود الاقتصادي، تطلق هذه الانتخابات خطة واسعة لدمج الهيئات المحلية، أُقرت لتقليص حجم النفقات العامة.