كشف التقرير السنوي للمنتدى العربي للبيئة والتنمية في افتتاح مؤتمره السنوي بعنوان /المياه إدارة مستدامة لمورد متناقص/ الذي استضافته بيروت اليوم أن العالم العربي سيواجه خطر النقص في المياه. وأشار التقرير إلى أن هذا النقص سيصل إلى حد وضعية ندرة المياه الحادة بحلول سنة 2015 حيث تنخفض الحصة السنوية من المياه للفرد في العالم العربي إلى أقل من 500 متر مكعب مفيداً أن هذا الرقم يقل أكثر من 10 مرات عن المعدل العالمي الذي يتجاوز 6000 متر مكعب للفرد. وشارك في المنتدى عدد كبير من الهيئات الحكومية والمنظمة الدولية الشركات الخاصة بالإضافة إلى جامعات ومراكز أبحاث ووسائل إعلام عربية وأجنبية إضافة إلى ممثلين عن مجالس نيابية عربية كما شارك من المملكة عضو لجنة الإسكان والمياه والمرافق في مجلس الشورى الدكتور علي بن سعد الطغيس. ولفت رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى الدكتور عبدالرحمن العوضي في كلمة له الانتباه إلى أن البلدان العربية تقع في المنطقة الأكثر جفافا في العالم حيث أكثر من 70 بالمئة من الأراضي قاحلة والتغير المناخي سيزيد الوضع تعقيدا إذ من المتوقع بمشيئة الله أن تواجه البلدان العربية مع نهاية القرن الحادي والعشرين انخفاضا يصل إلى 25 بالمئة في الأمطار مع ارتفاع 25 بالمئة في معدلات التبخر وكنتيجة لهذا ستنخفض الإنتاجية الزراعية بنسبة 20 في المئة. // انتهى //