بدأت في الجامعة العربية اليوم أعمال الندوة العربية التي تنظمها الجامعة العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والهيئة العامة للتنمية الصناعية في مصر لتدارس انعكسات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى على التنمية الصناعية في الدول العربية. وستناقش الندوة التي تستمر ثلاثة أيام عددا من المحاور في إطار جلسات العمل وتشخيص معوقات التطبيق الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطور منطقة التجارة الحرة منذ عام 98 حتى اليوم ونظرة عامة حول مقومات قيام السوق العربية المشتركة في أفق عام 2020. وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد التويجري أهمية وجود قواعد منشأ تفصيلية خاصة في المجال الصناعي باعتبارها أحد مرتكزات منطقة التجارة الحرة. وأوضح التويجري أن الندوة ستناقش كذلك مستقبل الانتاج الصناعي العربي في ظل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومتطلبات وضع الية موحدة لمكافحة الاغراق والدعم والتدابير الوقائية وكيفية تحقيق التكامل العربي في صناعة السيارات ومقومات قيام الاتحاد الجمركي العربي عام 2015. من جانبه أكد المدير العام للهيئة العربية للتنمية الصناعية محمد بن يوسف أهمية الصناعة في الاقتصاد العربي موضحا أن القطاع الصناعي يوفر العديد من المزايا الايجابية ومنها زيادة القيمة المضافة جراء تصنيع المواد الاولوية لما يساعد على تأمين الاكتفاء الذاتي من الغذاء والكساء وتحسين الموازين الاقتصادية وتشغيل الأيدي العاملة وتقليل معدل البطالة الحالي وتأمين فرص العمل للأجيال القادمة. وأوضح ان استراتيجية التنمية الصناعية العربية تسعى لتحقيق عدة أهداف منها تسريع معدل النمو الصناعي في الأقطار العربية ورفع مساهمة الصناعات التحويلية العربية في الناتج المحلي الاجمالي وزيادة نسبة المنتجات الصناعية العربية في التجارة البينية العربية وتحفيز الاستثمارات العربية البينية وتعظيم نسبة الصادرات الصناعية من اجمالي الصادرات العربية. // انتهى //