قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان " جسد نداء الحكمة الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى القادة العراقيين معاني الشجاعة والوعي والإنسانية، حيث تقدم - رعاه الله - بخطوة راسخة نحو بلد شقيق ليهيئ أرضاً لاجتماع زعمائه لتأسيس دعائم الإصلاح لبلد عانى شعبه الكثير". وأضاف معاليه " جاء خادم الحرمين الشريفين بحكمته وإدراكه الواعي لحساسية القضية وتبعاتها الآنية والمستقبلية متفرداً بهذا الموقف الإصلاحي المشرِّف، وفي التوقيت المناسب، ليعزز الدور الريادي للقيادة السعودية، لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية". وأكد أن النداء يجسد حرص الملك المفدى الدائم على الإصلاح والمصالحة، والمبادرة نحوها في كل حال، وقال " يحس دائماً بهموم إخوانه في الدول الشقيقة، ويقف معهم بإخلاص ومحبة لا وقوف المتعاطف فحسب بل وقوف الشجاع الحكيم الداعم". // انتهى //