أختتمت في بيروت اليوم أعمال المؤتمر العربي للمشروبات الذي انعقد بحضور وزير الدولة اللبناني رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار ومشاركة أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد محمد الربيع ورئيس الإتحاد العربي للصناعات الغذائية الدكتور هيثم الجفان ورئيس الجمعية العربية للمشروبات الشريف منذر الحارثي وممثلون عن الغرف العربية وحشد من الصناعيين والشركات العربية والأجنبية المعنية بصناعات العصائر والمشروبات . وأوصى المجتمعون في المؤتمر في بيانهم الختامي بتشجيع إقامة مجمعات زراعية صناعية متكاملة لتعزيز الطاقات ومجالات التطوير والإبداع، مؤكدين على ضرورة اعتماد معايير الجودة والتنافسية نظرا لاتصال قطاع المرطبات مباشرة بالغذاء والسلامة الصحية وارتباط ذلك بالقدرة على التصدير، مطالبين بوضع السياسات والبرامج الرامية إلى تعزيز جودة الإنتاج والصادرات ومكوناتهما وقيمتهما المضافة واعتماد التكنولوجيا الحديثة في التصنيع لمنتجات القطاع والصناعات المتممة . وأشاروا الى ضرورة تنسيق سياسات الإصلاح وتحسين بيئة وتوفير الحوافز والامتيازات للاستثمار في قطاعات الاقتصاد الحقيقي والبنية الأساسية وتوفير المزيد من الحوافز للقطاع الخاص ودعم نشاطاته الاستثمارية في الصناعات التحويلية وإزالة المعوقات التي تواجهه بما ينمي الاستثمار ويساهم في معالجة مشكلة البطالة ويخلق فرص العمل الجديدة والمتنامية. ولفتوا الى أهمية التركيز على الجيل الثاني من الإصلاحات التي تتمحور حول السياسات المايكرو اقتصادية وتعالج مشكلات وعقبات تواجه القطاع الخاص في إطار عملياته التصنيعية والسلسلة التجارية المرتبطة بها مثل هوامش الكلفة وطول إجراءات التصدير والاستيراد والمعوقات الإدارية والجمركية وغيرها. وأكد المجتمعون على دور قمة شرم الشيخ الاقتصادية المقبلة في وضع قرارات ونتائج قمة الكويت الاقتصادية موضع التنفيذ الفعلي ارتكازا على الدور المحوري للقطاع الخاص العربي كما دعوا الى إزالة العقبات التي تواجه منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتوسيع نطاقها لتشمل تحرير التجارة العربية البينية في الخدمات بما فيه الخدمات الصناعية والمعلوماتية المرتبطة بالصناعة وتفعيل اللجنة العربية لتسهيل النقل والتجارة بين الدول العربية . // انتهى //