حث الاتحاد الأوروبي إيران على الرد سريعا على طلب إجراء محادثات حول برنامجها النووي في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل في فيينا. وقال مسئول كبير بالاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل أمام جمع من الصحفيين إنهم تحدثوا مع طهران بشكل أكثر جدية من العام الماضي. وطبقا لوكالة الأنباء الألمانية وصف المسئول الأوروبي عدم حسم إيران موقفها من المحادثات المقترحة بعد بأنه سيسبب الكثير من //الإحباط بالنسبة للأوربيين والروس والصينيين أيضا//. وقال المسئول الأوروبي إن /من الضروري/ أن ترد طهران على دعوة المحادثات التي اقترحتها كاترين أشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي لشئون العلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الرابع عشر من الشهر الجاري قبل الموعد المقترح لهذه المحادثات /وكل ما عدا ذلك يبدو أنه غير جاد/. وكانت أشتون اقترحت استئناف المحادثات بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا في الفترة من 15 حتى 17نوفمبر المقبل في فيينا. وأشار المسئول الأوروبي إلى أن أشتون تأمل أن تستخدم الحكومة الإيرانية "القنوات الدبلوماسية" لا وسائل الإعلام في إعلان استعدادها للمحادثات. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست صرح اليوم بأن بلاده لم تقرر بعد حضور المحادثات حول برنامجها النووي . وأضاف مهمانباراست //التقييمات مازالت جارية، ليس فقط حول تحديد التاريخ والمكان، لكن أيضا جدول الأعمال//. // انتهى //