بدأت فرق هيئة الرقابة والتحقيق أمس في المنافذ البرية والبحرية والجوية بتنفيذ برامجها الرقابية لموسم حج هذا العام 1431ه, وذلك بعد أن أنهت الهيئة كامل استعداداتها لموسم الحج. وأوضح معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الهيئة بدأت استعداداتها منذ وقت مبكر من خلال تكثيف الجهود وإعداد البرامج الرقابية اللازمة في فروعها بكل مناطق ومحافظات المملكة , مشيرا أن ذلك يأتي من منطلق اختصاص الهيئة الرقابية وفقا لما تضمنه الأمر السامي رقم 7 / د / 26843 وتاريخ 19 ذو القعدة 1400ه بأن تجند الهيئة العدد الكافي من مراقبيها للقيام بجولات تفتيشية للتأكد من أن الوزارات والجهات المشاركة بالحج تقوم بتنفيذ البرامج المعتمدة لخدماتها في أعمال الحج . وبين معاليه أنه تم تشكيل مجموعات عمل الرقابة الميدانية في موسم حج هذا العام , حيث أسند إلى كل مجموعة اختصاصها ودورها المناط بها بإشراف عام من اللجنة التنفيذية برئاسته وعضوية كل من وكيلي الهيئة ومديري العموم تتولى متابعة أعمال الهيئة في الحج ومناقشة ما يتعلق بأمور الرقابة خلال الموسم وحل ما يعترض العمل من معوقات , والنظر فيما يقترحه رؤساء المجموعات من آراء ومقترحات تتطلب التنفيذ الفوري. ولفت معالي رئيس الهيئة إلى أن مراقبي الهيئة سيقومون بجولات رقابية ميدانية في فترات مختلفة على منافذ المملكة ومقرات تجمع الحجاج لمراقبة أداء الأجهزة الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن ,مبينا أنهم سيعملون بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله - المبلغة لكافة الجهات الحكومية العاملة خلال موسم الحج القاضية بالاستعداد المبكر للحج والعمل الجاد على توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام , وتنفيذا لتوجيهات سمو النائب الثاني وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا ومشاركة من الهيئة مع بقية الجهات الحكومية المختصة بأعمال الحج لتنفيذ ذلك . وقال معاليه " إن مايقوم به المجندين في خدمة الحجيج ليس واجب وظيفي فقط , وإنما واجب ديني يثابون عليه مع الاحتساب وواجب وطني يضطلعون به يفاخرون به ويسألون عنه ", متمنيا من الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار والرخاء على بلاد الحرمين الشريفين وأن يكلل جهود العاملين في خدمة ضيوف الرحمن بالنجاح والتوفيق . // انتهى //