باشرت أمس الدفعة الثانية من مراقبي هيئة الرقابة والتحقيق العمل في المشاعر المقدسة ليرتفع عدد المراقبين إلى نحو 350 موظفا، إذ سينفذون جولات تفتيشية للتأكد من أن الوزارات والجهات المشاركة في الحج تؤدي البرامج المعتمدة لخدماتها في أعمال الحج. وشددت الهيئة على كافة فروعها بضرورة تفعيل الجولات الرقابية للمراقبين على الطرقات التي يسلكها الحجاج لتفقد الخدمات المقدمة لهم وجاهزية القطاعات الحكومية المكلفة بتقديم الخدمات للحجاج. بدوره، أوضح ل «عكاظ» مصدر في هيئة الرقابة والتحقيق أنه تم تشكيل مجموعات عمل الرقابة الميدانية في موسم حج هذا العام منذ وقت مبكر، وأسند إلى كل مجموعة اختصاصها ودورها المناط بها بإشراف عام عليها من اللجنة التنفيذية برئاسة رئيس الهيئة تتولى متابعة أعمال الهيئة في الحج. وأفاد المصدر أن هذه المجموعات ستعمل على مناقشة ما يتعلق بأمور الرقابة في الحج وحل ما يعترض العمل من معوقات والنظر فيما يقترحه رؤساء المجموعات من آراء ومقترحات تتطلب التنفيذ الفوري. وبين المصدر ذاته أن مراقبي هيئة الرقابة والتحقيق سينفذون جولات رقابية ميدانية في فترات مختلفة على منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، ومقرات تجمع الحجاج لمراقبة أداء الأجهزة الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن بتلك المنافذ بالتعاون مع الجهات الرقابية والأمنية الأخرى بالدولة. وأشار المصدر أن هذه الإجراءات تهدف إلى التأكد من تقديم الخدمات المناسبة للحجاج بما يحقق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني المبلغة لكافة الجهات الحكومية العاملة في الحج، والقاضية بالاستعداد المبكر لموسم الحج والعمل الجاد على توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام.