كشف إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المدينةالمنورة المشرف العام على القرية النموذجية للأيتام بالمدينةالمنورة الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي عن الخطط التطويرية الجديدة للقرية والتي كان يعمل عليها فريق عمل مكون من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين بمشاركة أساتذة من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية وذلك لوضع خطة إستراتيجية تطويرية للقرية أسوةً بما حصل في جمعية " أسرتي " وما يحصل حاليا في الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية . وأوضح الشيخ الثبيتي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم تكوين اللجنة التطويرية للقرية بدقة وعناية ومساندة من بعض الجهات المتخصصة كما تم توظيف فريق عمل لديه خبرات طويلة في مجال رعاية وتربية الأبناء إلا أن الطريق ما زال أمامنا طويلا ونطلب العون من جميع الجهات التي تستطيع المشاركة في برنامج التطوير أما الخطة التي تعدها اللجنة تسعى إلى تطوير العمل داخل القرية خصوصا في التعامل مع فتيان وفتيات القرية " الأيتام " عبر وضع برامج اجتماعية وترفيهية لهم وأيضا توظيف مربيات متخصصات في التربية وأخصائيات اجتماعيات بالإضافة إلى تطوير مهارات اليتيم وغرس الإيجابية وزرع روح الأمل والتفاؤل في نفوس هذه الفئة الغالية على نفوسنا . وأشار إلى أنه مع بداية العام الجديد ستنطلق العديد من الفعاليات والبرامج منها برامج اجتماعية وبرامج نفسيه ومن هذه البرامج حملة / سأعيد ترتيب أوراقي / وبرنامج / سنة غير وسنة خير / وأيضا برنامج / التهيئة النفسية للاستعداد للاختبارات / وبرنامج / اليوم الذهبي / الذي يسعى إلى تغيير السلوكيات وبرنامج مسابقات ثقافية بعنوان / نحن الأقوى / بالإضافة إلى برنامج / هيا نتعلم فن الحوار / والحملة التوعوية / من أجلك ربي / وحملة / دارنا غير / التي تسعى إلى الاهتمام بالدار والممتلكات العامة وبرنامج / كوني إيجابية / لفتيات الدار وبرنامج / شهر الرحمة كيف نقضيه / وحفلة خاصة بالعيد وبرنامج / أود أن أكون / . وفي ختام تصريحه ذكر الشيخ الثبيتي أن إدارة القرية النموذجية للأيتام بالمدينةالمنورة سوف تنظم ورشة عمل لدراسة آليات ووسائل مبتكرة وجيدة لتطوير الوسائل الإدارية في القرية واستحداث أساليب تربوية ونفسية واجتماعية أخرى حديثة تتلاءم مع أبناء وفتيات القرية . // انتهى //