قال وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول اليوم ان دور دول الجوار أساسي لتحقيق الاستقرار في أفغانستان. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن رسول قوله في خطاب ألقاه أمام المبعوثين الدوليين الخاصين إلى بلاده خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدولية المنعقد في روما "لا يمكن التوصل إلى الاستقرار في أفغانستان دون دعم من دول الجوار". وأضاف "نحن نسعى للسيطرة بالتدريج على الملف الأمني في البلاد ويلزمنا دعم قوي من المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي في بلاده يكمن في "تحيق السلام من خلال عملية اندماج سياسي أفغاني". من جانبه حث وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني المجتمع الدولي على مواصلة دعم أفغانستان فيما يتعلق بالتنمية والأمن وتدريب القوات الوطنية حتى ما بعد عام 2014 " موعد نهاية "العملية الانتقالية" في أفغانستان التي تمكن في رحيل القوات الأجنبية من البلاد. ولفت إلى أن العملية الانتقالية في أفغانستان التي تنطلق العام المقبل هي مرحلة ليست قابلة للتراجع. وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك قال في كلمته في الاجتماع اليوم إن المصالحة هي عنصر أساسي لحل الأزمة في هذا البلد والانسحاب، مضيفاً أن لدى إيران دورا تلعبه في تحقيق الحل السلمي بأفغانستان وأن لا مشكلة لدى واشنطن في التحاور معها بهذا الشأن. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن هولبروك قوله "المكان متاح لكل من يريد أن يصالح في ظل شروط محددة بينها قطع أية علاقات مع تنظيم القاعدة وتسليم السلاح والاعتراف بالدستور الأفغاني لا سيما لما ينص عليه لجهة حماية الأقليات. وأضاف ان "هذه ليست حرباً يمكن الانتصار فيها بالسلاح فقط". وعن الاتصالات بين متمردين من طالبان والرئيس الأفغاني حامد قرضاي قال المبعوث الأميركي "نحن ندعم عملية المصالحة الأفغانية لكن لا يجب استباق نجاح هذه المحادثات". // انتهى //