افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، اليوم " يوم المهنة " بمقر جامعة الأمير محمد بن فهد في بالعزيزية في محافظة الخبر تحت شعار "الجامعة وقطاع الأعمال..الطريق إلى سوق العمل " والذي تنظمه الجامعة لأول مرة بمشاركة 51 شركة وإدارة حكومية بهدف تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع. وقال سمو أمير المنطقة الشرقية عقب الافتتاح وتجوله على أرجاء وأقسام المعرض المختلفة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - جعلوا اكبر استثمار لهذا الوطن هو إعداد أبنائه وتسليحهم بالعلم النافع. وأعرب سموه عن سعادته بمشاركة طلاب وطالبات جامعة الأمير محمد بن فهد الاحتفال بيوم المهنة ، منوها بالانجازات التي حققتها جامعة الأمير محمد بن فهد في التعليم والبحث وخدمة المجتمع باستخدام احدث التقنيات وأنظمة التعليم خلال مدة زمنية قصيرة انطلاقا من رغبة صادقة في تحقيق رسالتها ورؤيتها بإعداد كوادر وطنية مؤهلة. من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد ، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد ، أن يوم المهنة يعد مناسبة تتجدد من خلالها أطر العلاقة المتينة بين الجامعة وطلابها، والشركات والمؤسسات السعودية المشاركة، ذات العلاقة المتميزة بجامعة الأمير محمد بن فهد، وذلك بهدف التأكيد على أن الخريجين السعوديين من ذوي الكفاءة هم الخيار الاستراتيجي لمن يتطلع إلى مستقبل واعد، فالجامعة تهدف إلى إيصال الخريجين إلى وضع من التميُّز الأكاديمي والمعرفي والوظيفي وتأخذ بأيديهم إلى آفاق النجاح وتحقيق التطلعات. وأشار سموه إلى أن الجامعة تهتم بتطوير المهارات الشخصية للطلاب كتنمية القدرة على العمل الجماعي ، والتفكير الابتكاري والرغبة في التجديد والإبداع ، كما تعطى نفس الاهتمام للأنشطة اللا صفية التي تسهم في اكتشاف مواهب الطلاب وصقل قدراتهم. وأوضح سموه أن الجامعة تهتم بتدريب طلابها في اكبر المؤسسات والشركات ، مؤكداً أن التدريب العملي يربط النظرية بالتطبيق ويزوّد الطلاب بالمعلومات والخبرات والمهارات والمفاهيم التي تساعدهم على النجاح في الحياة العملية. وقال سمو الأمير تركي بن محمد إن تفوق خريجي الجامعة هو محصِّلة طبيعية للتأهيل العلمي والأكاديمي المتميِّز الذي يتلقونه في الجامعة، ونتيجة مباشرة لارتفاع مستوى مهاراتهم الشخصية وقدرتهم على أداء متطلبات الأعمال التي تسند إليهم. // يتبع //