انتهت محنة 33 عاملا تشيليا حوصروا في منجم تحت سطح الأرض شمالي البلاد لمدة 69 يوما، بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ التشيلية من انتشال أخر عامل ويدعى لويس يورزوا / 54 عاما / في ساعة متأخرة الليلة. وصعد يورزوا إلى الأرض بعد حوالي 22 ساعة من صعود أول عامل يتم انقاذه / فلورنسيو افالوس / , حيث كان في استقباله أيضا الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا. وكان مخططو عملية الإنقاذ توقعوا في البداية أن تستغرق تلك العملية 48 ساعة غير أن الكبسولة الخاصة / فونيكس / التي تم تصميمها وتصنيعها من جانب البحرية التشيلية لهذا الغرض، تمكنت من اختراق ممر الإنقاذ الضيق بكفاءة عالية، حيث استغرقت عملية الوصول إلى عمق 622 مترا تحت سطح الأرض نحو 15 دقيقة فقط. وأنشد العامل الأخير الذي تم انقاذه مع الرئيس التشيلي والمسعفين والمسئولين الحاضرين النشيد الوطني التشيلي فرحا بنجاح عملية الانقاذ التي تعد الأولى من نوعها فيما يتعلق بهذا العمق وهذا العدد من العمال في تاريخ حوادث المناجم. ومازال هناك ستة مسعفين داخل المنجم كانوا قد دخلوا إلى المنجم صباح اليوم مع بدء عملية الانقاذ، وسيتم اخراجهم في وقت لاحق لكي تنتهي معهم نهائيا عمليات الانقاذ. // انتهى //