جددت باكستان موقفها الرافض للدخول في معاهدة الحظر على إنتاج المواد النووية، مؤكدة أنها لن تفرض على نفسها قيوداً على حساب مصالحها الوطنية في الوقت الذي تطور فيه بعض دول المنطقة قدراتها النووية دون مراعاة القيود الدولية. وأوضح المندوب الباكستاني الدائم بمقر الأممالمتحدة منير أكرم في كلمة أمام اجتماع لجنة تخفيف الأسلحة التابعة للجمعية العامة في جنيف أن بعض دول المنطقة طورت قدراتها النووية بشكل مبالغ فيه بحجة إقرار ميزان القوى وبدعم من بعض الدول الكبرى دون الالتزام بالأنظمة الدولية الخاصة بالتقنية النووية، مشيراً إلى أن هذا التطور يشكل تحدياً خطيراً لسلامة باكستان. وأضاف أن باكستان تعتبر دخولها في معاهدة عدم إنتاج المواد النووية في الوقت الذي تملك فيه جارتها الهند مدخرات كبيرة للمواد المشعة، أمراً لا يخدم مصلحتها من الناحية الإستراتيجية. ولفت إلى أن باكستان لن تدعم مثل هذه المعاهدات، بل إنها ستدعم أي معاهدة تفرض الحظر على إنتاج المواد النووية وتلزم الدول بتخفيف مدخراتها النووية. // انتهى //