بدأت في المنامة اليوم أعمال اجتماع اللجنة الخليجية للطب البديل والتكميلي الذي تنظمه وزارة الصحة البحرينية ويستمر حتى غد الاثنين. وأوضح وكيل وزارة الصحة بمملكة البحرين الدكتور عبدالحي العوضي في كلمته أن أهمية هذا الموضوع تكمن في كونه ظاهرة مجتمعية ذات آثار وأبعاد صحية واجتماعية واقتصادية تتمثل في زيادة إقبال العامة على الطب التكميلي والبديل ومنتجاته وحرية أوضاع هذه السوق المتنامية باطراد في ظل نقص في التنظيم مما يحتم استجابة نظم الرعاية الصحية لتنظيم مختلف ممارسات ومنتجات الطب التكميلي والبديل. وأضاف أن عملية إعداد القانون والنظام الداعم لمشروع قانون الطب التقليدي والتكميلي والبديل بدأت ولا زالت تستند على توصيات منظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخطة العمل لمملكة البحرين والتي ترتكز جميعها على محاور رئيسية متمثلة في دمج الطب التقليدي والتكميلي في النظم الصحية الوطنية وتعزيز مأمونية ونجاعة وجودة هذا النوع من الطب. من جانبها قالت الوكيل المساعد للرعاية الأولية وعضو الهيئة التنفيذية الدكتورة مريم الجلاهمة أن الاجتماع يشمل وضع خطة إستراتيجية خليجية للطب البديل والتكميلي ومناقشة مشروع قانون الطب البديل وتحويل الإطار العام للخطة الخليجية الإستراتيجية للطب البديل والتكميلي والمعتمدة إلى خطة خليجية تنفيذية وفق مراحل زمنية محددة وقابلة للقياس والمتابعة ومتابعة ما تم تنفيذه من مشروع قانون نظام استرشادي لمزاولة مهنة الطب البديل في كل دولة من دول المجلس بالإضافة إلى وضع تصور شامل حول إنشاء جهاز دائم على مستوى دول مجلس التعاون للطب البديل والتكميلي ضمن الخطة الإستراتيجية التنفيذية طويلة المدى. // انتهى //