أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن تنفيذ الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف الليلة الماضية تجمعاً دينياً في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي وأسفر عن مصرع ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من خمسين بجروح. وذكرت قنوات التلفزيون الإخبارية الباكستانية الخاصة اليوم أن متحدثاً باسم إحدى فصائل حركة طالبان المحظورة يدعى إحسان الله إحسان أجرى اتصالاً هاتفياً لوسائل الإعلام من مكان مجهول وتبنى مسئولية الهجوم. من جهة أخرى رفعت السلطات الباكستانية مستوى التأهب الأمني في كراتشي وبقية المدن وعززت الإجراءات الأمنية حول والمساجد وأماكن العبادة تحسباً لوقوع هجمات أخرى أو أعمال انتقامية طائفية. // انتهى //