سلطت الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على القمة العربية الأفريقية الثانية التي ستعقد في ليبيا من أجل إحياء التعاون الجماعي المشترك .. موضحة أن الأفارقة يحتاجون لرأس المال العربي الغائب عن الاستثمار في أرض إفريقيا فضلا عن الخبرة اللازمة للتنمية الاقتصادية. وقالت إن العرب يحتاجون إلى دعم الدول الإفريقية غير العربية لقضاياهم في الأممالمتحدة والمحافل الدولية الأخرى بالإضافة إلى إنتاج الغذاء الذي تستورده أغلب العواصم العربية باستثمار جزء من فائض عائدات البترول في أراضي تلك الدول التي تتوافر فيها المياه والتربة الخصبة وتتسابق عليها قوى عالمية وإقليمية. وأعربت الصحف عن أملها في أن تخرج القمة بقرارات جريئة لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري وليس بيانات إنشائية سرعان ما توضع على الأرفف لأنها غير قابلة للتنفيذ .. مؤكدة أن القرارات القابلة للتنفيذ تحتاج إلى آلية لتطبيقها يجب الاتفاق عليها ومتابعة تنفيذها وتذليل العقبات المتوقع أن تعترضها حتى لا تموت عند اصطدامها بأول عقبة. ودعت الصحف إلى زيادة رأسمال المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا وتنشيط دوره أكثر والمشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في أي منطقة إفريقية تحتاج إلى ذلك وان تتفق القمة علي موعد عقد القمة الثالثة حتى لا ننتظر 33 سنة أخري. محليا أبرزت الصحف كلمة الرئيس المصري حسني مبارك التي وجهها للشعب المصري بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر والتي أكد خلالها سعى بلاده لسلام عادل ودائم وشامل ينهي احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية ويعيد الحقوق لأصحابها ويضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية بمسجدها الأقصى وحرمه الشريف. وخلصت الصحف إلى القول أن الرئيس مبارك أكد أن بلاده تبذل قصارى الجهد حتى لا تنهار المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل على صخرة المستوطنات وحتى لا تضيع الفرصة الحالية السانحة للسلام كما ضاعت فرص كثيرة من قبل. // انتهى //