برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (اجفند) الرئيس الفخري لجمعية "إبصار" الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية تطلق جمعية إبصار المرحلة الثالثة من حملة دعم تعليم وتأهيل 15 ألف معوق بصرياً في المملكة التي توافق الاحتفال باليوم العالمي للبصر 2010 المعلن من منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من أكتوبر الجاري وكذلك اليوم العالمي للعصا البيضاء 2010 المعلن من الأممالمتحدة في الخامس عشر من الشهر نفسه. وأوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو أن هذه المرحلة تتضمن توزيع نظام إبصار القارئ الذي يمكن المعاق بصرياً من استخدام الحاسب الآلي حيث تم التعاقد لشراء 1500 نسخة من برنامج إبصار موزعة على دفعات خلال ثلاثة سنوات لتوزيعها ضمن المساعدات التي تقدمها الجمعية للمعاقين بصرياً، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع مبلغ ثمانية مليون وسبعمائة ألف ريال. و أعلن الرئيس التنفيذي لشركة صخر فهد محمد الشارخ أن شركة صخر -المنتجة للبرنامج- ستسهم بمبلغ مليونين وسبعمائة ألف ريال على شكل برامج مجانية ضمن المشروع لدعم الجمعية في إنجاح هذا المشروع الخيري. من جهته أوضح المستشار الإعلامي للجمعية أحمد سعيد أبوحسان أن خطة توزيع البرامج ستكون تبعاً للتقسيم الإداري للمناطق حيث سيتم توزيع 750 برنامجاً لمنطقة مكةالمكرمة و350 للرياض و 130 للمنطقة الشرقية و 90 برنامجاً مناصفة بين المدينةالمنورة وعسير و35 برنامجاً لتبوك ومثلها للقصيم و 25 برنامجاً لكل من جازان والباحة و15 برنامجاً في كل من حائل والحدود الشمالية ونجران والجوف. واعتبر أبوحسان نظام إبصار حلاً متكاملاً لضعاف وفاقدي البصر حيث يعتمد على محرك لنطق النصوص العربية والإنجليزية (TTS) والقارئ الآلي (OCR)، ويعمل إبصار على مساعدة فاقدي البصر وعلى قراءة الكتب والمستندات المطبوعة والملفات الإلكترونية بدون مساعدة من أحد, كما يساعدهم كذلك على كتابة نصوص عربية أو إنجليزية بكفاءة عالية بالإضافة إلى حفظ هذه النصوص وطباعتها بطريقة برايل. يذكر أن إبصار عبارة عن قارئ شاشة قوي، سهل الاستخدام ويحول محتويات الشاشة إلى صوت بشري عالي الجودة ليمكن المستخدم من التعامل مع برامج الحاسب بالعربية والإنجليزية كأي مستخدم محترف، وهو أول برنامج قارئ شاشة عربي على مستوى العالم، وقد أطلق عليه اسم إبصار في عام 2002م نسبة لجمعية إبصار إبان تأسيسها ضمن علاقة إستراتيجية بين شركة صخر والجمعية. // انتهى //