بحث نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية رندولف روددنشتوك خلال زيارته للغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس عددا من المجالات ذات الطابع الاقتصادي والمتعلقة بمساندة الجمعية للشركات والإسهام في التعاون بينها مع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتورة لما عبدالعزيز السليمان بحضور الأمين العام المكلف للغرفة عدنان بن حسين مندورة وعددا من أصحاب الأعمال وذلك بقاعة مجلس الإدارة بمقر الغرفة الرئيسي بجدة. وأعطت رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية الدكتورة السليمان نبذة عن المشاريع الاقتصادية وفرص الاستثمار التي تتميز بها المملكة ومدينة جدة على وجه الخصوص مسلطة الضوء على قطاعات الأعمال المتوسطة والصغيرة ودورها في عملية التنمية والحركة الاقتصادية. وعبر رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية بهذه المناسبة عن شكره لغرفة جدة رئيسا ونوابا وأعضاء وأمينا على ما لقيه من حفاوة الاستقبال خلال تواجده هذه الأيام بمدينة جدة. وأكد على النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة والتطور الصناعي الذي خطته بفضل الخطط المدروسة التي تعتبر نموذجا للتطور المستمر. الجدير بالذكر جمعية الصداقة العربية الألمانية تأسست في يوليو عام 2007م بهدف تطوير التعاون بين ألمانيا والعالم العربي على أسس من الصداقة والتفهم والثقة المتبادلة وتدعو إلى الاحترام المتبادل وتحمل كل جوانب المسؤولية. وأبواب الجمعية مفتوحة أمام كل من يشعر بالتزامه بالجهود الرامية إلى تنمية العلاقات العربية الألمانية ورعايتها فضلا عن إنها تعتمد على الشفافية داخلياً وخارجياً وتتيح لأعضائها وشركائها إمكانية المساهمة في أنشطتها بصورة فعالة وتولي أهمية كبرى للعلاقات المتنامية باطراد في مجالات التبادل السياسي والثقافي والعلمي والإمكانيات الكبيرة للعلاقات الاقتصادية وتساند الشركات والاتحادات الاقتصادية وترعى التعاون بينهم. // انتهى //