بدأت اليوم بالعاصمة الإندونيسية فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك التي ينظمها مكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية . واستمعت لجنة تحكيم المسابقة إلى تلاوات عدد من المشاركين في المسابقة التي تستمر لمدة ثلاث ايام بمشاركة 125 متسابقا 87 من حفظة القرآن الكريم و 38 لحفظ السنة النبوية يمثلون 16 دولة وهي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند والفلبين وبروناي وسنغافورة و كمبوديا ومينمار ولاوس وأستراليا ونيوزيلاند وأوزبكستان وطاجكستان وكيرغيستان وكازخستان . ووزعت جوائز المسابقة على خمسة فروع , الأول حفظ القران كاملا ويحصل الأول على 16000 ريال سعودي والثاني على 15000 ريال والثالث على مبلغ 14000 ريال , والفرع الثاني حفظ 20 جزء من القرآن الكريم ويحصل الأول على 13000 ريال والثاني على 12000 ريال والثالث على 11000 ريال , والفرع الثالث حفظ 15 جزء ويحصل الأول على جائزة 10000 ريال والثاني على 9000 ريال والثالث 8000 ريال , والفرع الرابع حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم ويحصل الفائز الأول على 7000 ريال والثاني 6000 ريال والثالث 5000 ريال , فيما خصص الفرع الخامس لحفظ السنة النبوية ويحصل الفائز الأول على جائزة 10000 ريال والثاني 9000 ريال والثالث 8000 ريال . كما يمنح الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من فروع المسابقة فرصة أداء الحج . وتهدف المسابقة إلى تشجيع أبناء المسابقة بدول آسيان والباسفيك على حفظ القرآن الكريم وتجويدة وترتيله وحفظ السنة النبوية , إضافة إلى ربط الجيل الجديد بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتقوية صلتهم بهما والاهتداء بأحكامها والتخلق بآدابها , كذلك تحصين أبناء المسلمين بغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم وبما يحميهم بأذن الله من الأهواء والفتن والتطرف ويعرفوا وسطية الإسلام الذي يدعوا إلى السلام والعيش بين أبناء المجتمع إلى جانب تقوية الرابطة الأخوية بين مسلمي دول آسيان والباسفيك . يذكر أن الحفل الختامي للجائزة سيقام الاثنين القادم في القصر الجمهوري بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية الإندونيسية ,وبحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ , ورئيس المجلس الأعلى للقضاء والدكتور صالح بن عبد الله بن حميد . // انتهى //