أصدرت المجموعة العالمية للهجرة بيانا أعربت فيه عن قلقها من أوضاع المهاجرين غير النظاميين في مختلف أنحاء العالم وهم المهاجرون الذين لا يوجد احصاء دقيق لأعدادهم لكن التقديرات تقول أن عددهم 10 ملايين شخص حول العالم. وأكد بيان المجموعة بعد اجتماعها اليوم في جنيف والمكونة من رؤساء 14 منظمة دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأممالمتحدة والبنك الدولي أن المهاجر غير الشرعي يتعرض للتجريم والتهميش والاستغلال والانتهاك خلال كل مرحلة من مراحل الهجرة وغالبا ما يتعرض للاحتجاز لمدة طويلة ولسوء المعاملة وفي بعض الأحوال للعبودية والاغتصاب وحتى القتل والوقوع فريسة لتجار البشر و يخافون من طلب الحماية من بلد المنشأ أو الترانزيت أو الهجرة. وقال البيان أنه في كثير من الأحيان تتناول الدول مسألة الهجرة غير النظامية في اطار سيادة الدول وأمن حدودها وتطبيق قوانينها المحلية وهو ما لا يمكن قبوله بعد الآن حيث أن القانون الدولي يضع على الدول التزامات قانونية يتعين احترامها والالتزام بها وتخص كفالة حقوق جميع الأشخاص وحماية حقوقهم من الانتهاك والوفاء بحقوق الجميع للتمتع بالحياة بكرامة وأمن وأنه يتعين على كل دول العالم احترام نصوص القانون الدولي والنظم الدولية لحقوق الانسان بغض النظر عن كون الإنسان مهاجر غير شرعي. وشدد البيان على أن القانون الدولي يلزم كافة دول العالم بضمان حقوق الجميع وأن يكون لكل انسان الحق في الحياة الكريمة والأمان وعدم التعرض للاعتقال التعسفي وسوء المعاملة والاستغلال والاستعباد والتعذيب والاهانة .. كما أن له الحق في المحاكمة العادلة وحماية حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الصحة والتعليم والسكن اللائق والضمان الاجتماعي . // انتهى //