أعرب وزير المالية الجزائري كريم جودى اليوم عن رغبة بلاده في إشراك المؤسسات الأمريكية بشكل أكبر في تنفيذ سياساتها الاقتصادية التي قال إنها تهدف لتحقيق التنمية الداخلية في إطار قانون الصفقات الجاري به العمل . وأوضح خلال لقاء أعمال جزائري أمريكي أن بلاده رصدت لبرنامج الاستثمارات العمومية الكبرى للسنوات الخمس القادمة مبلغ 286 مليار دولار يتضمن قطاعات البناء والاشغال العمومية والري ومنشئات الصحة والتربية0 وأفاد أن السوق الجزائرية تمنح للمستثمرين الآمريكيين آفاق تصدير واسعة مقارنة باسواق مجموعات أخرى تربطها مع الجزائر اتفاقات شراكة مثل الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية للتبادل الحر 0 وتمنح الجزائر للمستثمر الأجنبي حق المساهمة ب 49 بالمائة في الاستمثارات المحلية وقال جودي أن ذلك يسمح للمستثمر الأجنبي بضمان تسيير المشروع مع شريك أو شريكين محليين يمتلكان نسبة 51 بالمائة من رأس المال وهو مايضمن تقاسما منصفا للنمو بين كافة الشركاء في المشروع 0 سفير الولاياتالمتحدة لدى الجزائر دافيد بيرس بين أن المبادلات بين البلدين بلغت أكثر من 11 مليار دولار عام 2009 . وحضرت لقاء الأعمال شركات أمريكية تعمل في مختلف المجالات منها قطاع الصناعات الغذائية والبناء والسكن والموارد المائية وتكنولوجيات الاعلام والاتصال والخدمات التكنولوجية والنقل والمحروقات والطاقات المتجددة . ويجرى حاليا على مستوى الوكالة الجزائرية لتطوير الاستثمارات دراسة نحو 12 مشروعا استثماريا أمريكيا بالجزائر في مجال الطاقات المتجددة . // انتهى //