قال رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد أن وفدي حركتي فتح وحماس سيعقدان جلسة جديدة من الحوار مطلع الشهر المقبل في دمشق لاستكمال ماتم التوصل إليه من تفاهمات الجمعة الماضية وقبل التوقيع على المصالحة في القاهرة. ورأى في حديث صحفي نشرفي دمشق اليوم أنه من الممكن الوصول إلى الاتفاق خلال ساعة واحدة وبالتالي طي صفحة مؤلمة في تاريخ الشعب الفلسطيني إذا بقيت الروح التي سادت الاجتماع الماضي . وقال / لايوجد شيء اسمه ملحق أو مرفق ولاتوجد مرجعية سوى الورقة المصرية للمصالحة لكن ماتم التفاهم عليه هو اتفاق فلسطيني داخلي ملزم للجميع مؤكدا أن كل ما اتفقنا عليه وسنوقعه ملزم لحركة فتح أيضاً / . وشدد الأحمد على أن المفاوضات مع إسرائيل لن تتواصل بعد استئناف الاستيطان داعياً لمراقبة سلوك السلطة في هذا المجال مضيفا ان أي جلسة مفاوضات لن نحضرها دون وقف الاستيطان الشامل معتبرا انها المرة الأولى و منذ اتفاق أوسلو تظهر معارضة الاستيطان بهذه القوة . // انتهى //