تشارك الأمانة العامة لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر العربي للمشروبات الذي سينظمه الإتحاد العربي للصناعات الغذائية ، والإتحاد العام للغرف العربية ، واللجنة العربية للمشروبات ، خلال الفترة من 19 الى 20 ذي القعدة القادم في مقر الإتحاد العام للغرف العربية في العاصمة اللبنانية بيروت. ويجمع المؤتمر نخبة من قيادات غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وعدداً كبيراً من الشركات العربية ، إلى جانب الشركات العالمية المتخصصة في صناعة تكنولوجيا المشروبات والشركات التي تقدم خدمات لهذه الصناعات مثل صناعة التغليف والتعبئة . ومن المنتظرمشاركة الوزارات العربية المعنية وجامعة الدول العربية والمنظمات والهيئات الصناعية والزراعية المنبثقة عنها ذات العلاقة وكذلك المنظمات والهيئات والإتحادات العالمية المعنية بميادين عمل المؤتمر . ودعا الأمين العام لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أصحاب الأعمال والمستثمرين الصناعيين بدول مجلس التعاون للإلتقاء بنظرائهم من أصحاب وممثلي الشركات والمؤسسات المعنية بهذه الصناعات من البلاد العربية والأجنيبة إلى المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر على إعتباره محطة تقييم للمسار التنموي للقطاع الزراعي والصناعي في البلاد الخليجية و العربية ، لاسيما وأنه سيبحث في المعوقات التي تواجه الشركات العربية العاملة في هذه القطاعات واستكشاف فرص التعاون والتطوير في ضوء التطورات والتكنولوجيا الحديثة ، واحتياجات اعتماد أسس الجودة وضمانات النوعية والتصنيع المراعي للشروط البيئية والصحية السليمة . وستتناول جلسات عمل المؤتمر على مدى يومين جوانب عديده منها ( واقع وآفاق صناعة المشروبات في البلاد العربية ، ومعايير السلامة والجودة في مجال إنتاج وتجارة المشروبات ، والمستجدات التكنولوجية والتجارية الحديثة في قطاع المشروبات ، ومنظومة التعبئة والتغليف لقطاع المشروبات غير الكحولية ، وتعزيز البحث العلمي والتطور التقني لإبتكار منتجات جديدة ، والصادرات العربية والبينية من المشروبات ) . يذكر أن المؤتمريعد المناسبة الأولى من نوعها بالعالم العربي من حيث تخصصه بهذا القطاع الديناميكي ليضيف بعداً جديداً للمؤتمرات الصناعية العربية وأن الإتحاد العربي للصناعات الغذائية تم إنشاءه عام1976م بناءً على قرار مجاس الوحدة الإقتصادية العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية كهيئة دولية استجابة لمعطيات الواقع العربي للنهوض بصناعة الغذاء بكافة فروعها ومن أجل التقدم بمنظومة النظافة ومواد التعبيئة والتغليف ماداً جسور التعاون مع القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني كون تلك الصناعات أحد أهم مرتكزات تحقيق الأمن الغذائي . // انتهى //