أوضح تقرير دولي أنه بالرغم من التعليق المؤقت في عمليات الهدم الذي أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية بمناسبة شهر رمضان إلا أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر طرد ضد خيام سكنية بحجة أنها لم تحصل علي ترخيص بالبناء مما أثر علي 36 عائلة بدوية في منطقة وادي القلة في محافظة أريحا وذلك في الفترة من 1 إلي 14 سبتمبر الجاري. وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا وزع في القاهرة اليوم أن القوات الإسرائيلية أصدرت أمرا بالطرد ل 150 عائلة في قرية قراوة بني حسن بمحافظة سلفيت بهدف مصادرة 600 دونم من الأراضي الفلسطينية بحجة أنها تقع في محمية طبيعية لافتا إلى أنه تم تسجل عشرة حوادث نفذها مستوطنون إسرائيليون أسفرت إما عن إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم. وبين التقرير أن مستوطنين إسرائيليين استولوا على ما يزيد عن 70 دونما من الأراضي التي تعود ملكيتها إلى قرية قريوط بمحافظة نابلس فضلا عن فرض السلطات الإسرائيلية إغلاقا عاما على الضفة الغربية لمدة أربعة أيام من 8 إلي 11 سبتمبر رأس السنة اليهودية ومنع جميع الفلسطينيين الذين يحملون هوية الضفة الغربية ومن بينهم أولئك الذين يحملون تصاريح سارية المفعول باستثناء موظفي المنظمات الدولية والفرق الطبية من دخول إسرائيل والقدس الشرقية خلال فترة الإغلاق. وبالنسبة لقطاع غزة كشف التقرير الدولي أنه بالرغم من زيادة الواردات التي شهدها القطاع خلال الأسابيع الأخيرة إلا أن التقييد ما زال مفروضا على استيراد مواد البناء والمواد الخام والذي يعيق جهود إعادة الأعمار الكبيرة في غزة مؤكدا أن القيود المفروضة على التصدير تحد من نطاق إعادة الإنعاش الاقتصادي وقد كانت للمواد الغذائية نصيب الأسد من هذه البضائع 66 بالمائة. ورصد التقرير دخول 943 شاحنة من البضائع إلى قطاع غزة وهو ما يعد انخفاضا طفيفا مقارنة بعدد حمولات الشاحنات التي دخلت خلال فترة الأسبوعين السابقة التي بلغت 064ر1 شاحنة . وخلص التقرير إلى القول انه خلال الفترة السابق ذكرها تم السماح بدخول 05ر2 مليون لتر من الوقود الصناعي لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة الأمر الذي سمح بزيادة ما تنتجه المحطة من كهرباء من 30 إلى 60 ميجاوات موضحا أن هذه الكمية تعتبر أكبر كمية من الوقود تدخل غزة منذ مطلع عام 2010 عندما كان يسمح بدخول ما معدله 23ر1 مليون لتر. // انتهى //