أكد تقرير أممي اليوم أن قوات الإحتلال الإسرائيلية كثفت من نشاطها في عمليات الهدم بالضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين حيث هدمت 43 مبني ملك للفلسطينيين في المنطقة / ج / بحجة عدم حصولهم علي ترخيص للبناء مما نتج عنه تهجير 40 شخصا وتأثر ما لا يقل عن 180 آخرين وذلك خلال الفترة من 28 يوليو إلي 10 أغسطس. وأوضح تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة / أوتشا / وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة أن أكثر من نصف المباني كانت خياما نصبتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطة الفلسطينية في مجمع الفارسية في شمال غور الأردن وذلك في أعقاب عمليات الهدم المكثفة التي وقعت قبل أسبوعين حيث تم هدم 79 مبني بالإضافة إلي خيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأضاف أن سلطات الإحتلال الإسرائيلية هدمت أيضا عشرة مبان أخرى تتألف من خيام سكنية ومطابخ ومراحيض في منطقة الفارسية نتج عنه تهجير 22 شخصا من بينهم 11 طفلا .. مشيرا إلي أن السلطات الإسرائيلية صنفت هذه المنطقة التي يقع فيها المجمع على أنها منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري وتمنع الفلسطينيين من البناء عليها وينطبق هذا الوضع علي 18 في المائة من الضفة الغربية يقع معظمها في غور الأردن. ولفت التقرير إلى أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين استولوا بمصاحبة قوات الشرطة الإسرائيلية على مبنى سكني يقع في الحي الإسلامي من القدس ويتألف من تسع وحدات سكنية تقطنها تسع عائلات فلسطينية مكونة من 36 شخصا وقد استولي المستوطنون على ثمانية وحدات سكنية من التسع. وعن قطاع غزة أوضح أنه وقع انفجار في 2 أغسطس الجاري أصيب فيه 58 فلسطينيا من بينهم 13 طفلا داخل منزل مسلح فلسطيني وأسفر أيضا عن أضرار جسيمة في عدة منازل مجاورة ولا تزال ظروف الحادث غامضة. وأشار إلى أنه بالرغم من زيادة الواردات التي تشهدها غزة خلال الأسابيع الأخيرة إلا أن التقييد المفروض على استيراد مواد البناء مازال يعيق جهود إعادة أعمار المنازل وتحسين البنية التحتية ويحد من الإنتعاش الإقتصادي .. مضيفا أنه تم السماح بدخول 006ر1 حمولة شاحنة من البضائع أسبوعيا. // انتهى //