أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود /حفظه الله/ في قصره بجدة لسمو الأمير المغربي هشام بن عبدالله بن محمد الخامس . كما أبرزت إستقبال خادم الحرمين الشريفين /أيّده الله/ لمدير وكالة الاستخبارات الكندية ريتشارد فادن والوفد المرافق له حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين. وسلطت الصحف الضوء على اتخاذ التصعيد السياسي والإعلامي في الداخل اللبناني وجها بالغ الخطورة وبات ينذر بمضاعفات واسعة خصوصا مع المناوشات الكلامية ما بين مختلف القوى السياسية في ضوء المواقف التي اتخذت إثر المؤتمرين الصحفيين اللذين عقدهما المدير العام للأمن العام اللبناني السابق اللواء جميل السيد وما تضمناه من تهجم على رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وسط حماية وغطاء من قوى الثامن من آذار المعارضة . فلسطينيا: ركزت الصحف على كشف حكومة حركة المقاومة الإسلامية / حماس/ المقالة في غزة النقاب عن أنها وجهت رسائل عدة إلى الإدارة الأميركية من أجل فتح حوار معها ورفع أي قرار / فيتو/ عن المصالحة الفلسطينية في وقت جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه استئناف عمليات الاستيطان مستبدلا تاريخ إنتهاء فترة التجميد من 26 سبتمبر الحالي الى 30 منه في محاولة لتجنب الضغوط الدولية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يتزامن إنعقادها مع التاريخ الأول . وأشارت الى التفجيرات الدامية التي هزت العاصمة العراقية بغداد وأوقعت عشرات القتلى والجرحى ووضعت المؤسسة الأمنية والعسكرية العراقية في موقف حرج لعدم قدرتها على إيجاد خطط ناجعة لمواجهة تصاعد الخط البياني لأعمال العنف عقب الانسحاب الجزئي للقوات الأميركية عشية تحضير البرلمان العراقي لعقد اجتماعات تشاورية لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر نتيجة الخلافات المستحكمة بين الكتل إزاء الأحقية في تشكيل الحكومة والتمسك بالسقف العالي للمطالب في وقت أشار تحفظ كل من مرشح /الائتلاف الوطني/ لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي وأوساط /العراقية/ لفكرة تقاسم السلطة والصلاحيات إلى عودة التأزم إلى المشهد السياسي عقب أيام من تنفس أغلب الكتل السياسية الصعداء بوجود اتفاق مبدئي في هذا الصدد. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لما عبر عنه عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء من أن الإجراءات التي اتخذت لمكافحة الإرهاب في المملكة توافقت مع الإرادة الشعبية التي تمثلت ببيانات وبرقيات الدعم التي تلقتها القيادة. وتأكيد رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن بلاده ستتصدى بكل حزم لكل من يحاول جرها إلى أي فتنة بغيضة مطالبا الجميع بالتكاتف وتحمل مسؤولياته الوطنية في هذا الشأن. وتزايد الجدل الدائر في إيران وخارجها حول سيطرة العسكريين على مفاصل السلطة في البلاد خصوصا مع توجيه المعارض الإيراني مهدي كروبي لإنتقادات شديدة للتصاعد الخطير لنفوذ /الحرس الثوري/ الإيراني . // انتهى //