استأثر ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية باهتمام الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. وركزت الصحف على دعوة المملكة الفلسطينيين الى وقف كل اشكال العنف والامتناع عن الخلافات الداخلية التى تؤدى الى المزيد من الفرقة والأثر السلبى على قضيتهم العادلة. وأبرزت استلام صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رسالة موجهة الى خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / من الرئيس السريلانكى ماهندا راجا باكشا قام بتسليمها وزير المواصلات والبترول السريلانكى عبد الحميد محمد فوز. وتحدثت الصحف عن المشهد العراقى الذى بدا وكأنه أسير دوامة من العنف وجدت دفعا قويا جعلها أكثر شراسة بسبب الرؤئ المتباينة بين الكتل البرلمانية والتنافس على المناصب والسلطات حيث برز ارتفاع رهيب فى نسبة القتلى فى صفوف المدنيين بالاضافة الى عدد ضخم من الجرحى نتيجة حوادث امنية متفرقة تراوحت بين اعمال التفجير الارهابية والمواجهات المسلحة فى أكثر من مدينة. وبحثت فى تصاعد سقف الخلافات بين الكتل السياسية على أحقية حقيبتى الداخلية والدفاع مما انعكس سلبا على جلسة مجلس النواب المنعقدة للنظر فى امكانية التخفيف من صلاحيات رئيس المجلس فيما استؤنفت جلسات محاكمة الرئيس العراقى السابق صدام حسين وعدد من قادة نظامه السابق فى قضية مجزرة الدجيل حيث جرى الاستماع الى عدد جديد من شهود الدفاع. فلسطينيا تناولت الصحف انطلاق مهلة الايام العشرة التى منحها الرئيس الفلسطينى محمود عباس لقادة الفصائل من اجل التوصل الى اتفاق فى ما بينهم حيث لاحت من جلستهم الاولى بوادر امل رغم الخلافات المستحكمة بين حركتى حماس وفتح حول عدد من الملفات. ميدانيا عرضت الصحف للصلف الاسرائيلى المستمر دونما هوادة حيث القت القوات الاسرائيلية القبض على عدد من ناشطى الفصائل الفلسطينية فى الضفة الغربية فيما سقط شهداء جدد فى مواجهات مسلحة مع الجيش الاسرائيلى. وفى شؤون اخرى متفرقة استعرضت الصحف اللقاء الذى جمع بين امير دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ونائب الرئيس السورى فاروق الشرع .. ونفى الجيش السودانى اتهامات وجهت اليه حول تدمير المدن والقرى التى ينسحب منها.. واعمال العنف التى نشبت فى كابول متسببة بسقوط العديد من القتلى و الجرحى .. واعلان موسكو للمرة الاولى عن ضمان الدول الكبرى لطهران حقها فى التخصيب النووى اذا تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. محليا ركزت الصحف على عودة الهدؤ الحذر امنيا على الجبهة الجنوبية بعد يوم من المواجهات العسكرية الدامية بين عناصر المقاومة والجيش الاسرائيلى. // انتهى //