أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الرسالة التي تسلمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من عاهل المغرب الملك محمد السادس والتي قام بنقلها اليه حفظه الله وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري. وسلطت الصحف الضوء على استقبال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ومعظم القيادات اللبنانية على تنوعهم لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يحل على لبنان في ختام جولة عربية كان قد بدأها في الخامس عشر من الجاري في مصر مرورا بسوريا والأردن وصولا إلى لبنان في وقت عاد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري من المملكة العربية السعودية ليحل ضيفا هو الآخر على العاصمة السورية دمشق ويجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تتعلق بمستجدات الوضع العربي والعلاقات الثنائية ووصفت بالإيجابية. وفي ما يتعلق بملف الانتخابات اللبنانية ركزت الصحف على أتون المعركة الذي يتقد رويدا رويدا كلما اقتربت عقارب الساعة تجاه يوم الاقتراع للمرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي النبطية والجنوب حيث بدأت الحملات تستعر فيما بدا أن لا توافق ولا حتى تزكيات في معظم المناطق الجنوبية ما يؤشر إلى معركة انتخابية حامية الوطيس. فلسطينيا اهتمت الصحف بانتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ضد بضائع المستوطنات حيث عمت مختلف محافظات الضفة حملة وطنية نفذت على نطاق واسع رسمي وشعبي لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة والقدس والجولان السوري المحتل في وقت شهد قطاع غزة تنظيم مسيرة مناهضة للحزام الأمني الذي تقيمه إسرائيل على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة فيما أعلنت كتائب المجاهدين وكتائب الناصر صلاح الدين في بيان مشترك أن مقاتليهما تصدوا لقوات إسرائيلية خاصة حاولت التسلل في إحدى قرى شمال قطاع غزة. وفي الشأن العراقي تابعت الصحف مساعي الرئيس العراقي جلال طالباني عبر دعوته لجمع الزعامات العراقية إلى إخراج العراق من الأزمة التي تكاد تعصف بالمشهد السياسي نتيجة الخلافات المستحكمة بين الكتل النيابية على خلفية مأزق تأليف الحكومة الجديدة التي ما زالت عقدة تسمية المرشح لرئاستها تعترض مسيرة التوصل إلى حل توافقي نتيجة للاختلاف الحاصل بشأن الكتلة النيابية الأكبر التي يحاول التحالف الجديد ما بين دولة القانون بزعامة نوري المالكي والوطني بزعامة ابراهيم الجعفري حيازتها من خلال سلسلة الاجتماعات التي عقدها أو سيعقدها لاختيار اسم تحالفهما ورئيسه ما يقطع الطريق على لائحة أياد علاوي المتمسكة بحقها الدستوري بتشكيل الحكومة. // انتهى //