قررت الحكومة الباكستانية شن عملية أمنية واسعة النطاق للقضاء على شبكة الجماعات المتطرفة التي تقف وراء الأعمال الإرهابية الطائفية. وأوضح وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك أن الحكومة لن تسمح لأي جماعة متطرفة العبث بأمن البلاد واستهداف الأبرياء. وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها في إسلام آباد أن الحكومة قررت ملاحقة عناصر جماعة /لشكر جهانقوي/ المحظورة والجماعات المتطرفة الأخرى المتحالفة معها. وأشار إلى أن الحكومة لن تتفاوض مع أي جماعة متطرفة ما لم تضع السلاح، كما أنها لن تسمح للجماعات المحظورة المساهمة في أعمال الإغاثة الجارية في المناطق المنكوبة من بالفيضانات. وأوضح أن الحكومة لا تعتزم شن عملية أمنية في إقليم بلوشستان على غرار العمليات العسكرية الجارية في مناطق القبائل. وحول إعلان الرئيس السابق برويز مشرف المقيم في لندن عن عزمه على العودة إلى البلاد، أوضح وزير الداخلية أن هذا شأن خاص به، ولكنه أشار إلى أنه سيواجه القضايا الموجهة ضده أمام القضاء. // انتهى //