أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية عمر سليمان أمس في قصر الصفا بمكة المكرمة. وسلطت الصحف الضوء على تأكيد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة عشرة بعد المئة التي اختتمت في مدينة جدة وقوف وتضامن الدول الأعضاء مع مملكة البحرين ودعمه وتأييده المطلق لكافة الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة الأعمال الإرهابية وكافة أنواع التحريض والتخريب التي تهدف إلى زعزعة النظام والاستقرار واستهداف الأبرياء وترويع الآمنين من مواطنين ومقيمين استنادا إلى مبدأ الأمن الجماعي ووحدة المصير المشترك. واهتمت الصحف بحال الهدوء الذي عاد يخيم على المشهد الداخلي اللبناني بعد السجال الكلامي العنيف بين مسؤولين من قوى الموالاة والمعارضة الذي شهدته الساحة الداخلية الأسبوع الماضي حيث بدا من المواقف واللقاءات على مستويات عدة أن الأنظار تتجه الى ما سيقرره في حدود النصف الأول من الشهر الجاري قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين بشأن طلب المدير العام للأمن العام اللبناني السابق اللواء جميل السيد الحصول على بعض المستندات الخاصة بالتحقيق وما له صلة على حد وصف السيد بشهود الزور في وقت اطلع رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري من وزير الخارجية الأردني ناصر الجودة على أجواء التحركات الأخيرة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خصوصا مشاركته في لقاء واشنطن الذي استضافه الرئيس الأميركي باراك أوباما لمناسبة انطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. فلسطينيا ركزت الصحف على تحذير الرئيس الأميركي باراك أوباما من أن السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق بسهولة أو بسرعة رغم استئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في وقت قلل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من فرص التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وسط تشديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفض التنازل عن واحد من الثوابت الفلسطينية في وقت أطلق ناشطون فلسطينيون صاروخا على جنوب الأراضي المحتلة منذ العام 1948م وهو الثاني في غضون 24 ساعة لم يسفر انفجاره عن سقوط إصابات أو أضرار. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على انقضاء ستة أشهر على الانتخابات النيابية التي شهدها العراق في السابع من مارس الماضي في وقت ما زال الأفرقاء السياسيون العراقيون متشبثين بمواقفهم المتصلبة بشأن أحقية كل طرف أو قائمة بتأليف الحكومة العراقية الجديدة في وقت أبدى القيادي في الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي استعداده للتخلي عن ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف تشكيل الرئيس علي عبدالله صالح لجنة من علماء الدين تكون كمرجعية لكل الحوادث والظواهر السلبية التي تظهر من وقت الى آخر. وتشكيك حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في جدية الإدارة الأميركية بشأن انتهاج استراتيجية تتسم بالإيجابية مع السودان. // انتهى //