أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإصداره / حفظه الله/ أمرا عاجلا بصرف مساعدة مقدارها مليارا ومائة وتسعة عشر مليونا وخمسة آلاف ريال لجميع الأسر التي يشملها نظام الضمان الاجتماعي في المملكة وذلك لمساعدة هذه الأسر المحتاجة على تلبية مستلزماتها الطارئة في هذا الشهر الكريم وكذلك مستلزمات عيد الفطر المبارك . واهتمت الصحف من جهة ثانية بتمسك القادة والشخصيات السياسية اللبنانية من مختلف التيارات بأجواء التهدئة التي هي السمة البارزة حاليا في الساحة اللبنانية خصوصا في ظل انعقاد جلسة مجلس الوزراء تحت وابل من التساؤلات عما ستسفر عنه مناقشات ملفي تداعيات أحداث بيروت الأخيرة والتعيينات القضائية الأمر الذي انتهى إلى توافق واضح وبخاصة أيضا أن مفاعيل هذه التهدئة انسحبت على ملف ما يسمى بشهود الزور في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتسحب من التداول غداة ما كشفه المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار عن أن القرار الظني لم يجر إعداده بعد وأن الشهود المذكورين لا أساس لما ادعوه في تحقيقات المحكمة. فلسطينيا سلطت الصحف الضوء على تحذير الرئيس الأميركي باراك أوباما من تضييع فرصة للسلام قد لا تتكرر وذلك قبيل القمة الخماسية التي جمعته في واشنطن بالرئيسين المصري محمد حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين إضافة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إيذانا ببدء المفاوضات المباشرة اليوم بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية وفيما كان الرئيس الفلسطيني يبدي ليونة في قبوله اتفاقا ينفذ على مراحل أسوة باتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل كان رئيس الحكومة الإسرائيلية يشدد على ترتيبات أمنية متذرعا بأحداث غزة ولبنان والعمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على انتهاء المهمة القتالية للجيش الأميركي في العراق بعد أكثر من سبع سنوات على غزو العراق في إبريل 2003م وما جرته من تداعيات وتحولات في مختلف المجالات فيما بات القادة العراقيون يعولون أكثر على التزام أميركي بعيد المدى بمدّ يد العون للعراق لمواجهة المخاطر الاقليمية وحماية العملية السياسية وفقا للاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن في وقت بزغ فجر عملية /الفجر الجديد/ التي تتسلم على إثرها القوى العراقية مهام أمن البلد بدعم ومساندة من القوى العسكرية الأميركية المرابطة في بعض المواقع فقط لا غير مما حدا بنائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن للإعلان عن أن تحرير العراق مهمة انتهت لكن التزامنا سيستمر من خلال عملية الفجر الجديد. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف عودة التدهور الأمني إلى جنوب اليمن حيث قتل شخص وأصيب آخران أحدهما جندي في هجوم نفذه مسلح ينتمي الى تنظيم ما يسمى / بالقاعدة/ جنوب العاصمة اليمنية صنعاء فيما عادت الاشتباكات بين عناصر تنظيم /القاعدة/ وقوات الأمن في مدينة لودر بعدما هاجم عناصر التنظيم دورية أمنية في المديرية من دون وقوع إصابات.. وزعم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في حديث متلفز له أن من وصفهم بالأعداء دون أن يحددهم لا يريدون أن تتطور العلاقات بين بلاده وكل من السعودية ومصر معتبرا أن حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ هي الجهة الأكثر شرعية لتمثيل الشعب الفلسطيني في المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين . // انتهى //