أكدت وزارة الصحة المصرية عدم وجود أي دليل علمي على أن هناك تحورا في فيروس أنفلونزا الخنازير أو مقاومته لعقار التامفلو في الفيروسات التي تم عزلها من المرضى في مصر. وأكد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي نصر السيد في تصريح له اليوم، أنه لا يوجد أي أنواع جديدة خلاف المتعارف عليها من الأنفلونزا الموسمية أو دليل معملي باحتمال ظهور موجة جديدة من المرض في الوقت الحالي. وبين السيد أن نتائج المعامل المرجعية والجهات البحثية من اجل متابعة تطور فيروس أنفلونزا الخنازير أكدت انه لا يوجد حتى الآن اى دليل علمي على تحور الفيروس أو عدم فعالية العلاج المقرر له لافتا إلى أن هناك تعاونا مع المعامل المرجعية والجهات البحثية لمتابعة تطور الفيروس وبائيا ومعمليا ومراقبة إي تغيرات في خصائص الفيروس أو شدة المرض المتسبب عنه. ولفت إلى انه يتم متابعة الموقف العالمي لأنفلونزا الخنازير خاصة وان عدد الدول التي ظهرت بها إصابات بالمرض بلغ 214 دولة على مستوى العالم وبلغ عدد حالات الوفاة المؤكدة معمليا 18 ألف و114 حالة، مشيرا إلى وجود انخفاض في انتشار المرض في قارة أفريقيا والمناطق المدارية. وخلص إلى القول أن وزارة الصحة مستمرة في متابعة المرض من اجل الاكتشاف المبكر لأية زيادة في معدل انتشار أو اى تغيرات وذلك عن طريق ترصد المرض وبائيا ومن خلال برنامج متكامل يضم ترصد أنفلونزا الطيور والأنفلونزا الموسمية وكذلك حالات الالتهاب الرئوي وحالات التهاب الجهاز التنفسي الشديد وذلك في كافة المستشفيات على مستوى البلاد . // انتهى //