نقلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم آخر ما حملته الساعات القليلة الماضية في المنطقة العربية من أحداث أمنية ومستجدات سياسية في ظل متغيرات إقليمية ودولية تركت تداعياتها على مخلتف الصعد. وسلطت الصحف الضوء على عودة حال الهدوء السياسية لتسيطر على الساحة الداخلية اللبنانية إثر مرحلة من التصريحات والتصريحات المضادة والتراشق العنيف في المواقف ما بين قياديي الصف السياسي اللبناني بلونيه الموالي والمعارض في وقت اتصل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بنظيره السوري بشار الأسد حيث جرى التشاور في التطورات الراهنة على صعيد المنطقة وكذلك بحث الملفات الثنائية التي تهم البلدين وتصب في خانة تعزيز العلاقات بينهما. فلسطينيا اهتمت الصحف برد الرئاسة الفلسطينية بشكل قاسٍ على الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بسبب مشاركته في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل في حين اعتقلت قوات الأمن التابعة لحركة /حماس/ في قطاع غزة طبيبا تابعا لحركة /فتح/ دون ان تُعرف أسباب الاعتقال فيما سقط صاروخ على جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد يومين من استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية لكنه لم يسفر عن سقوط أي ضحايا ولم يتسبب في حدوث أضرار. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على تفاوت فرص مختلف اللوائح المتنازعة على السلطة في العراق في اعتلاء سدة الحكومة ومن ثم تشكيلها في وقت تتواصل مشاهد الاقتتال السياسي تزامنا مع التراشق الدموي المصحوب بالانسحاب الأميركي من مختلف الأراضي العراقية ودخول البلد في مرحلة ما بعد الانسحاب وتساؤلات الأمن وتحدياته. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لتمكّن جهاز الأمن الوطني البحريني من تفكيك شبكة تنظيمية سرية وإحباط مخططاتها الإرهابية التي تستهدف المساس بالأمن الوطني والإضرار باستقرار البلاد.. وانفجار الأوضاع الأمنية في اليمن بعد هدوء استمر لأسابيع حيث عادت محافظة لحج لتسجّل حضورها في المشهد الأمني في جنوبي اليمن في ظل اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين هاجموا مواقع تابعة للجيش ومبان تابعة للاستخبارات مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.. وإعلان إيران عن أنّ العقوبات التي فرضها الغرب عليها لا تأثير لها معتبرة أنّ هذه العقوبات ستجعل من 150 ألفا إلى 200 ألف شخص في أوروبا عاطلين عن العمل وتتوافر فرص العمل للإيرانيين. // انتهى //