رحب الناطق باسم القوة الدولية في جنوب لبنان /يونيفيل/ نيراج سينغ بقرار مجلس الأمن الدولي بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لتمديد ولاية /اليونيفيل/ سنة واحدة حتى 31 اغسطس 2011 معتبراً أن مجلس الأمن بقراره ركز على القضايا الرئيسة التي تحدد الطريق لمهمة اليونيفيل داعيا إلى زيادة تعزيز التعاون بين القوة الدوليّة والقوات اللبنانية . وأفاد في تعليقه اليوم على القرار الأممي أن انتشارهما ساعد على انشاء بيئة إستراتيجية جديدة في جنوب لبنان/ مرحباً بتوسيع الأنشطة المنسّقة بين القوتين وهو ما تمّ تحقيقه حتى الآن . ولفت سينغ إلى أن مجلس الأمن أكد بوضوح مسؤوليات الأفرقاء في تنفيذ القرار 1701 داعياً الجميع إلى احترام وقف الأعمال العدائيّة والخط الأزرق بكامله والتعاون التامّ مع /يونيفيل/ والتقيّد بدقة بالتزامها إحترام سلامة /يونيفيل/ وضمان منحها حرية كاملة في الحركة . وشدد على أن /يونيفيل/ تستطيع تسهيل أمور الأفرقاء لكنها لا تستطيع التصرف نيابة عنهم لافتاً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق كل أولئك الذين لديهم مصلحة في تحقيق الأمن والإستقرار في جنوب لبنان. وشدد سينغ على أن هذا التجديد يمثل تعبيراً قوياً عن دعم المجتمع الدولي لمهمة /يونيفيل/ وتصميمها على تحقيق إستقرار الوضع وتعزيز الأمن في جنوب لبنان . // انتهى //