أكد وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه أن تحقيق ارساء حقوق الانسان وصيانة كرامته في العالم هي من اولويات السياسة الالمانية الخارجية والداخلية. جاء ذلك في تقرير لوزارة الخارجية حول مساعي السياسة الخارجية لألمانيا لدى دول العالم بالسماح للحريات العامة واطلاق سراح السجناء السياسيين وتحقيق المجتمع المدني الذي يساهم باحترام حقوق الانسان وذلك خلال الفترة ما بين أوائل مارس عام 2008 و 28 فبراير من عام 2010 الحالي . وأوضح فيسترفيليه ان تقرير وزارته حول حقوق الانسان يعتبر اشارة واضحة للجهود التي بذلتها المانيا على الصعيد الدولي وفي المحافل الدولية من اجل كرامة الانسان وانه بالرغم من تحقيقها بعض المنجزات ببعض دول العالم الا ان حقوق الانسان لا تزال منتهكة في كثير من دول العالم والمساعي يجب ان تستمر حتى يستعيد الانسان قيمته . وتضمن تقرير وزارة الخارجية الجهود الدبلوماسية الالمانية لالغاء عقوبة الاعدام والجهود التي تبذل لملاحقة اي دولة تقوم بتعذيب سجنائها وخاصة المعارضة السياسية ودعم برلين لاصلاحات بمجلس شورى حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. //انتهى //