اتجهت مؤشرات البورصة المصرية نحو التراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم مع استمرار حالة الترقب لأي أنباء جديدة بشأن صفقة بيع أوراسكوم تليكوم ما انعكس على الحالة النفسية للمستثمرين الأفراد المصريين الذين اتجهت تعاملاتهم نحو البيع قابلها عمليات شراء انتقائية من الأجانب والمؤسسات. وأنهى مؤشر /إيجي إكس 30/ الرئيسي تعاملات أول جلسات الأسبوع على تراجع طفيف بلغت نسبته 12ر0 في المئة ليصل إلى 35ر6381 نقطة متأثرا بالأداء المتباين للأسهم القيادية والكبرى على رأسها أوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي. وقال وسطاء بالسوق إن نشاط السوق مرهون في الفترة الحالية بظهور أنباء جدية بشأن صفقة بيع أوراسكوم تليكوم والتي تعد المحرك الرئيسي للبورصة المصرية في الفترة الحالية نظرا للوزن النسبي الكبير الذي يشكله السهم في مؤشر /إيجي إكس 30/. وعلى صعيد أسهم المضاربات والشركات الصغيرة والمتوسطة.. فقد تراجع مؤشر / إيجي إكس 70 / بنسبة 5ر0 في المئة مسجلا 62ر610 نقطة كما تراجع مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 46ر0 في المئة إلى 36ر1010 نقطة. وبلغ حجم التداول الإجمالي بالبورصة المصرية اليوم 6ر825 مليون جنيه, تضمن تنفيذ صفقات بسوق سندات المتعاملين الرئيسيين بقيمة بلغت نحو 500 مليون جنيه ليصل صافي التعاملات إلى نحو 325 مليون جنيه فقط. وأشار الوسطاء إلى أن السوق لا تزال تعاني من ضعف السيولة وإحجام الصناديق والمؤسسات وكبار المستثمرين عن ضخ تدفقات نقدية جديدة إلى السوق وسط هيمنة لحالة الترقب على أداء المستثمرين بالسوق والتي يرى المحللون أنها قد تنتهي هذا الأسبوع. // انتهى //