كشف تقرير أردني النقاب عن ضرر الحرائق الإسرائيلية التي تفتعلها سنوياً على المناطق الحدودية بين الأردن والأراضي المحتلة أدى إلى تناقص أعداد الطيور التي تعيش في منطقة الأغوار الأردنية إلى جانب الأضرار المترتبة على البيئة والأشجار والنباتات في المزارع الواقعة بالمناطق الحدودية. وأشار البيان الذي أصدره اتحاد المزارعين في الأردن اليوم إن الحرائق الحدودية الإسرائيلية أدت إلى تناقص أعداد الطيور المهاجرة في كل عام إلى الأغوار . وأوضح البيان إن الحرائق الإسرائيلية أدت أيضا إلى تناقص أعداد الطيور المحلية المستقرة والتي تعيش في مناطق وادي الأردن .. مشيرا إلى أن ما تمارسه إسرائيل في هذا الجانب /تدمير حقيقي للإرث البيئي وللحياة البرية في الأغوار/. وجاء في البيان إن المختصين لاحظوا انخفاضا ملموسا في أفواج الطيور المهاجرة الصيفية التي يبدأ وصولها إلى الأردن ما بين شهري فبراير وحتى سبتمبر ، ويأتي معظمها من أفريقيا ، بالإضافة لتناقص إعداد الطيور الجارحة التي كانت تسهم في خدمة المزارع في الأغوار بشكل مباشر أو في خدمة البيئة بشكل عام ، من خلال قضائها على الثدييات والآفات المضرة بالزراعة والمزروعات وخاصة في المناطق الزراعية الكثيفة بالمناطق الغورية. وأشار البيان إلى إن أخطار الحرائق الإسرائيلية آخذة بالتزايد عاما بعد عام ، وتشكل تهديدا لبقاء كثير من هذه الطيور واستمرارية هجرتها حيث أصبحت تلك الحرائق من المهددات الرئيسة للطيور المحلقة والمقيمة في الأغوار ، مما يؤدي إلى نفوق عدد كبير من الطيور المهاجرة خلال عبورها ، وتناقص أعداد الطيور المستقرة بمناطق الأغوار الأردنية. // انتهى //