ذكرت وزارة الطوارئ الروسية أن فرقها تمكنت من تقليل مساحة الأراضي التي تشتعل بها حرائق الغابات بينما يتوقع أن تضع جبهة هوائية باردة قادمة نهاية لموجة حر هبت على البلاد منذ شهرين. وقالت الوزارة اليوم الاثنين إن المساحة التي تشتعل بها حرائق الغابات تقلصت بنسبة خمسة عشرة بالمائة في الأربع والعشرين الماضية بيد أن حوالي 300 حريقا لا يزال مستعرا. وتسببت موجة الحرارة غير المسبوقة في اشتعال آلآلاف من حرائق الغابات معظمها في غربي روسيا. وأدت موجة الحرارة اللافحة والدخان الكثيف المبنعث من الحرائق التي غطت موسكو على مدار أسبوع في وقت سابق من الشهر إلى مضاعفة عدد الوفيات المسجلة في العاصمة. ويقول خبراء الطقس إن جبهة البرد القادمة من شمال غرب البلاد ستضرب منطقة موسكو اليوم الاثنين وتؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة . وأثارت موجة الحر مخاوف من امتداد حرائق الغابات إلى مناطق ملوثة من كارثة تشيرنوبيل النووي في عام 1986 وانتشار جسيمات مشعة على نطاق واسع. وأكدت السلطات أنها تعاملت بسرعة مع جميع حرائق الغابات في منطقة بريانسك وغيرها من المناطق المتأثرة بكارثة تشيرنوبيل. // انتهى //