رحبت مصر بدخول معاهدة حظر الذخائر العنقودية حيز النفاذ يوم أمس، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل إسهاما مهما فيما يتعلق بالقضاء على هذه الذخائر التي تتسبب في أضرار مفرطة خاصة وأنها لا تميز بين الأهداف العسكرية والمواقع المدنية والمدنيين. ونوّه المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي في تصريح له اليوم بالأضرار الجسيمة التي اوجدها هذا النوع من الذخائر عند استخدام إسرائيل لها في الهجوم الذي شنته على لبنان عام 2006م ، معربا عن تأييد بلاده لأهداف هذه المعاهدة التي ترمى إلى حظر استخدام وإنتاج وتخزين الذخائر العنقودية وتطالب الدول المالكة لهذا النوع من الذخائر بتدمير مخزونها منها خلال 8 سنوات من دخول حيز التنفيذ فضلا عن تشجيعها للتعاون الدولي في هذا المجال. واضاف زكي، أنه رغم مشاركة بلاده في العملية التفاوضية التي أدت إلى التوصل للمعاهدة عام 2008 إلا أنها لم توقع عليها حتى الآن في ضوء عدد من أوجه القصور التي تعتريها وعلى رأسها استثنائها للعديد من أنواع الذخائر العنقودية خاصة الذخائر ذات التكنولوجيا المتقدمة من الحظر فضلا عن عدم انضمام الدول الرئيسية المنتجة والمستخدمة لها للمعاهدة حيث لا تزال العديد من هذه الدول خارج إطارها وكذلك تحميل الدول المتضررة بالمسئولية الرئيسية لتطهير أراضيها من آثار الذخائر العنقودية. // انتهى //