بدأت اليوم في العاصمة السورية دمشق أعمال ملتقى مجلس الأعمال السوري التركي، الذي يبحث سبل زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة والتبادل التجاري بين سوريا وتركيا. وأعرب وزير المالية السوري الدكتور محمد الحسين عن أمله في أن يسهم الملتقى بدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتذليل العقبات التي قد تعترض مسيرة هذا التعاون مؤكداً أهمية الملتقى في ترجمة الاتفاقيات الموقعة على أرض الواقع. ولفت إلى استعداد سوريا لتأسيس مصارف وشركات تأمين مع تركيا بهدف مواكبة الزخم الكبير في التطور الاقتصادي الذي شهدته العلاقات السورية التركية. من جانبه أكد وزير المالية التركي محمد شمشيك أهمية الملتقى باستكشاف الفرص الاستثمارية وتطوير التعاون التجاري وفتح المجال أمام القطاع الخاص لإقامة مزيد من الاستثمارات المشتركة إضافة إلى دوره في إطلاع رجال الأعمال على الفرص والمزايا والتسهيلات الاستثمارية التي توفرها حكومتا البلدين. ونوه بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها سوريا والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة فى مجال التجارة الخارجية والمصارف وشركات التأمين وانفتاحها على الاقتصاديات العالمية، مشيراً إلى ضرورة الارتقاء بعلاقات البلدين وتوسيعها لتشمل المجالات كافة . // انتهى //