رحّب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية اليوم بلجنة تقصي الحقائق في الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ودعاها إلى تحقيق نتائج عملية واضحة ومحددة . وقال في كلمة خلال حفل تخريج طلبة الفوج التاسع والعشرين بالجامعة الإسلامية في غزة / نريد نتائج عملية واضحة ومحددة للجنة تقصي الحقائق الأممية بالهجوم على أسطول الحرية كما نريد من الأممالمتحدة لعب دورها على هذا الصعيد حتى لا يظل الاحتلال يعربد في الأرض /. وأضاف هنية / كنا نتمنى أن يكون القرار بتشكيل لجنة تحقيق وليس تقصي حقائق ولكننا نرحب بها وندعو لأن يسفر هذا التحقيق عن ثلاث أمور مهمة لنا ولتركيا ولكل الذين تضامنوا رفضاً لهذه الجريمة /. وأوضح أن المطلب الأول يتمثل في ردع العدو لعدم مهاجمته سفن التضامن مع غزة وعدم إبقائه خارج الردع الدولي و المطلب الثاني هو جلب قادة الاحتلال لمحاكم العدل الدولية على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني والثالث أن تسهم نتائج التحقيق في كسر الحصار. وانتقد هنية تصريح الناطق باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي الداعي لأن يقتصر نقل المساعدات إلى غزة على النقل بالبر وقال / نستغرب هذه الموقف فالحصار ظالم ويتناقص مع الأعراف والقوانين الدولية ..مطالباً الأممالمتحدة برفع الغطاء عمن يريد إبقاء الحصار . وطالب بكسر الحصار براً وبحراً وجواً وقال / غزة تبحث عن الحرية والعدالة والأمن والكرامة وممر مائي وبري وجوي وعن تواصل جغرافي مع بقية الأرض الفلسطينية لا مواد غذائية فقط / . وفي شأنٍ آخر أكد هنية أنه لا يمكن أن تقام دولة فلسطينية بدون قطاع غزة وقال / نحن لا ندعو إلى انفصال غزة عن بقية الأرض الفلسطينية قلنا لا لخطة وزير الخارجية الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان لفصل غزة عن بقية أجزاء الوطن /. // انتهى //