أصدرت وزارة التجارة والصناعة تقريراً حول أوضاع السلع الغذائية التموينية (الدقيق ، الأرز ، السكر ، الحليب المجفف وحليب الأطفال ، الزيوت النباتية ، اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن) والسلع التموينية الأخرى (الشعير، الاسمنت، حديد التسليح) تضمن استعراضاً لأوضاع السلع في الأسواق العالمية من حيث الإنتاج العالمي وحجم التجارة العالمية وحجم الاستهلاك وحجم المخزون والأسعار العالمية في بلد المنشأ (FOB) ، ومتوسط أسعار تلك السلع في السوق المحلي خلال شهر رجب 1431ه مقارنة بالفترة المماثلة من عام 1430ه وشهر جمادى الثانية عام 1431ه . فقد جاء وضع السلع التموينية الغذائية على النحو التالي : أولا .. الدقيق . . بين التقرير الوضع في الأسواق العالمية وحجم الإنتاج العالمي من القمح حيث تشير التقديرات إلى زيادة الإنتاج العالمي من القمح خلال العام الحالي2010م ليصل إلى حوالي (644) مليون طن بسبب زيادة الإنتاج في دول الاتحاد الأوروبي والصين والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وإيران مع توقعات بإنخفاض إنتاج كل من كندا بسبب الرطوبة التي أثرت على المحصول وكذلك في روسيا وأوكرانيا . واستعرض التقرير أسعار القمح بأنواعه في بلد المنشأ (FOB) في كل من الأرجنتين والولايات المتحدةالأمريكية حيث انخفضت أسعار القمح في الأرجنتين بالمقارنة مع متوسط أسعار العام الماضي 2009م بنحو 37 دولار للطن وبنسبة (15,8%) لتصل خلال شهر يوليه 2010م إلى (197) دولار للطن بينما كان متوسط الأسعار عام 2009م بحدود (234)دولار للطن، وإنخفضت أسعار القمح الأمريكي الشتوي الأحمر الصلب بالمقارنة مع متوسط الأسعار خلال عام 2009م لتصل إلى (192) دولار للطن خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليه 2010م بنسبة إنخفاض (15,8%) حيث كان متوسط الأسعار عام 2009م بحدود (228) دولار للطن ،وإرتفعت أسعار القمح الأمريكي الشتوي الأحمر الطري بالمقارنة مع متوسط الأسعار عام 2009م بنسبة (18,1%) لتصل إلى حوالي (202) دولار للطن حيث كان متوسط السعر خلال عام 2009م بحدود (171) دولار للطن. وألمح إلى أن تقديرات حجم الاستهلاك العالمي من القمح خلال هذا العام 2010م ستكون بحدود (658) مليون طن بزيادة قدرها (1%) عن حجم الاستهلاك خلال عام 2009م والذي بلغ (649) مليون طن . ووفقاً للتقديرات فإن حجم التجارة العالمية في القمح سينخفض خلال موسم هذا العام 2010م بمقدار (2) مليون طن ليصل إلى (120) مليون طن بالمقارنة مع الموسم السابق 2009م والذي بلغ (122) مليون طن ، ويعزى الانخفاض إلى النقص المتوقع في حجم الواردات والطلب في "الشرق الأدنى"، وإنخفاض حجم واردات كل من إيران والعراق من القمح المطحون. وتوقع التقرير أن يصل حجم المخزون العالمي من القمح مع نهاية الموسم الحالي2010م إلى (201) مليون طن بزيادة عن حجم المخزون نهاية موسم عام 2009م بنسبة (3%) حيث كان حجم المخزون العالمي من القمح نهاية موسم عام 2009م(195) مليون طن . // يتبع //