أصدرت وزارة التجارة والصناعة تقريراً حول أوضاع السلع الغذائية التموينية (الدقيق، الأرز، السكر، الحليب المجفف وحليب الأطفال، الزيوت النباتية، اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن) والسلع التموينية الأخرى (الشعير، الاسمنت، حديد التسليح) تضمن استعراضاً لأوضاع السلع في الأسواق العالمية من حيث الإنتاج العالمي وحجم التجارة العالمية وحجم الاستهلاك وحجم المخزون والأسعار العالمية في بلد المنشأ (FOB)، ومتوسط أسعار تلك السلع في السوق المحلي خلال شهر رجب 1431ه مقارنة بالفترة المماثلة من عام 1430ه وشهر جمادى الثانية عام 1431ه. فقد جاء وضع السلع التموينية الغذائية على النحو التالي: أولا.. الدقيق.. بين التقرير الوضع في الأسواق العالمية وحجم الإنتاج العالمي من القمح حيث تشير التقديرات إلى زيادة الإنتاج العالمي من القمح خلال العام الحالي2010م ليصل إلى حوالي (644) مليون طن بسبب زيادة الإنتاج في دول الاتحاد الأوروبي والصين والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وإيران مع توقعات بإنخفاض إنتاج كل من كندا بسبب الرطوبة التي أثرت على المحصول وكذلك في روسيا وأوكرانيا. واستعرض التقرير أسعار القمح بأنواعه في بلد المنشأ (FOB) في كل من الأرجنتين والولاياتالمتحدةالأمريكية حيث انخفضت أسعار القمح في الأرجنتين بالمقارنة مع متوسط أسعار العام الماضي 2009م بنحو 37 دولار للطن وبنسبة (15,8%) لتصل خلال شهر يوليه 2010م إلى (197) دولار للطن بينما كان متوسط الأسعار عام 2009م بحدود (234)دولار للطن، وإنخفضت أسعار القمح الأمريكي الشتوي الأحمر الصلب بالمقارنة مع متوسط الأسعار خلال عام 2009م لتصل إلى (192) دولار للطن خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليه 2010م بنسبة إنخفاض (15,8%) حيث كان متوسط الأسعار عام 2009م بحدود (228) دولار للطن،وإرتفعت أسعار القمح الأمريكي الشتوي الأحمر الطري بالمقارنة مع متوسط الأسعار عام 2009م بنسبة (18,1%) لتصل إلى حوالي (202) دولار للطن حيث كان متوسط السعر خلال عام 2009م بحدود (171) دولار للطن. وألمح إلى أن تقديرات حجم الاستهلاك العالمي من القمح خلال هذا العام 2010م ستكون بحدود (658) مليون طن بزيادة قدرها (1%) عن حجم الاستهلاك خلال عام 2009م والذي بلغ (649) مليون طن. ووفقاً للتقديرات فإن حجم التجارة العالمية في القمح سينخفض خلال موسم هذا العام 2010م بمقدار (2) مليون طن ليصل إلى (120) مليون طن بالمقارنة مع الموسم السابق 2009م والذي بلغ (122) مليون طن، ويعزى الانخفاض إلى النقص المتوقع في حجم الواردات والطلب في "الشرق الأدنى"، وإنخفاض حجم واردات كل من إيران والعراق من القمح المطحون. وتوقع التقرير أن يصل حجم المخزون العالمي من القمح مع نهاية الموسم الحالي2010م إلى (201) مليون طن بزيادة عن حجم المخزون نهاية موسم عام 2009م بنسبة (3%) حيث كان حجم المخزون العالمي من القمح نهاية موسم عام 2009م(195) مليون طن. ورصدت وزارة التجارة وضع الدقيق في السوق المحلي من خلال أسعار الدقيق، حيث لوحظ استقرار أسعار الدقيق إذ بلغ متوسط أسعار كيس الدقيق (الأبيض والبر) وزن (45) كجم خلال شهر رجب1431ه (35) ريال لكيس الدقيق البر، و (26) ريال لكيس الدقيق الأبيض. ووفقاً لبيانات المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق فإن حجم مخزون الدقيق المكيس حتى نهاية الربع الأول من عام2010م بلغ (1,925,984) كيس تعادل حوالي (86,670) طن بزيادة عن الفترة المماثلة لعام 2009م بنسبة (19,4%) حيث كان حجم المخزون نهاية الربع الأول لعام 2009م (1,612,907) كيس تعادل حوالي (72,581) طن. ثانيا.. وضع الأرز.. وبين التقرير وضع الأرز في الأسواق العالمية وأن التوقعات تشير إلى انخفاض حجم الإنتاج العالمي من الأرز موسم 2009/2010م بحوالي 6 مليون طن، ليصل إلى 441 مليون طن بسبب إنخفاض إنتاج بعض الدول. وفيما يتعلق بالأسعار في بلد المنشأ (FOB) أوضح التقرير بأن سعر طن الأرز الأمريكي (من النوع كاليفورنيا-حبة متوسطة) إرتفع من (719) دولار للطن خلال شهر مايو 2010م إلى (739) دولار للطن خلال يونيو 2010م أي بمقدار (20) دولار للطن، وعاد للانخفاض في الأسبوع الثاني من شهر يوليه 2010م ليصل إلى (725) دولار للطن بالمقارنة مع الشهر السابق له، في حين انخفض سعر الطن من الأرز الأمريكي ذو الحبة الطويلة نسبة الكسر (2,4%) من (485) دولار للطن خلال شهر مايو ليصل إلى (466) دولار للطن خلال شهر يونيو 2010م أي بمقدار (21) دولار للطن، واستقر سعر طن الأرز الباكستاني (من النوع البسمتي العادي) خلال شهر يونيه 2010م عند سعره الذي وصل إليه خلال شهر مايو 2010م وهو (760) دولار للطن، وارتفع سعر طن الأرز المصري (من النوع ذو الحبة القصيرة كسر (2,5%) بنسبة (13%) من (577) دولار للطن خلال شهر مايو2010م ليصل إلى (669) دولار للطن خلال شهر يونيو 2010م أي بمقدار (92) دولار للطن، وانخفض سعر طن الأرز التايلاندي (من النوع B 100%) من (474) دولار للطن خلال شهر يونيو 2010م ليصل إلى (471) دولار للطن (خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو 2010م) أي بمقدار ثلاثة دولارات للطن ونسبة انخفاض قدرها 1,5%، وارتفع سعر طن الأرز التايلاندي السوبر (من النوع A1) من (327) دولار للطن خلال يونيو 2010م ليصل خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليه 2010م إلى (346) دولار للطن أي بزيادة قدرها (19) دولار للطن وبنسبه 1,8%. وأورد التقرير أن التوقعات تشير إلى زيادة حجم الاستهلاك العالمي من الأرز خلال العام الحالي2010م بحوالي مليون طن عما كان عليه خلال العام الماضي ليصل إلى (441) مليون طن. فيما يتوقع أن تسجل التجارة العالمية للأرز موسم 2010م زيادة بحوالي (2%) عن العام الماضي، لتصل إلى نحو(30) مليون طن وترجع الزيادة إلى انتعاش الشحنات الواردة إلى الفلبين وبنجلاديش. وألمح إلى تقديرات توضح أن حجم المخزون العالمي من الأرز سيصل نهاية الموسم الحالي لحوالي(90) مليون طن. وشرح تقرير وزارة التجارة والصناعة وضع الأرز في السوق المحلي فأوضح أن أسعار الأرز في السوق المحلي شهدت إستقراراً يميل إلى الانخفاض. وقد رصدت الوزارة خلال شهر رجب 1431ه أسعار صنفين من الأرز الأمريكي وهما أرز أبوبنت وأرز أبو سيوف للكيس وزن (45) كجم حيث لوحظ أن متوسط سعر كيس الأرز الأمريكي "أبو بنت" أخذ اتجاهاً نحو الانخفاض خلال شهر رجب 1431ه ليستقر عند (180) ريالا للكيس بانخفاض عن الفترة المماثلة من عام 1430ه بمقدار (27) ريالا وبنسبة (13%) وتراجع متوسط السعر خلال رجب 1431ه بالمقارنة مع شهر جمادى الثانية 1431ه بنسبة 1,1%، وبلغ أعلى متوسط سعر لكيس الأرز الأمريكي أبو بنت خلال شهر رجب 1431ه (196) ريالا في كل من الجبيل، والرياض، في حين بلغ أدنى متوسط سعر (167) ريالا بالجوف. وانخفض متوسط سعر أرز "أبو سيوف" خلال شهر رجب 1431ه بالمقارنة مع الفترة المماثلة خلال عام 1430ه بمقدار ( 17) ريال وبنسبة ( 8%) كما انخفض متوسط السعر عن شهر جمادى الثانية بمقدار (7) ريالات ونسبة (3,5%)، وبلغ أعلى متوسط سعر للكيس (200) ريال في عرعر، أما أدنى متوسط سعر للكيس فقد بلغ (159) ريال في كل من الجوف، والرياض، والمجمعة. كما رصدت الوزارة أسعار صنفين من الأرز الهندي هما أرز أبو كاس وأرز الوليمة للكيس (زنة 45 كجم) حيث لوحظ انخفاض متوسط أسعار كلا الصنفين خلال شهر رجب 1431 ه مقارنة بالفترة المماثلة لعام 1430ه وشهر جمادى الثانية 1431ه، حيث انخفض متوسط سعر الأرز "أبو كاس" مقارنة بالفترة المماثلة لعام 1430ه بمقدار (23) ريالا للكيس وبنسبة (8%) وانخفض متوسط السعر بالمقارنة مع شهر جمادى الثانية 1431ه بمقدار (2) ريال ليصل إلى (237) ريالا، وبلغ أعلى متوسط سعر لكيس الأرز الهندي أبو كاس (250) ريالا في كلٍ من الزلفى، وينبع، في حين بلغ أدنى متوسط سعر (228) ريالا في الجبيل. وتراجع متوسط سعر أرز "الوليمة" بمقدار (32) ريالا وبنسبة (11%) عن الفترة المماثلة لعام 1430ه وانخفض بمقدار (8) ريالاتللكيس عن شهر جمادى الثانية 1431ه ليصل متوسط سعر الكيس إلى (240) ريالا، وبلغ أعلى متوسط سعر لكيس الأرز الهندي "الوليمة" (250) ريالا للكيس في كلٍ من الدوادمي، ووادي الدواسر، والرياض، والزلفي، وتبوك، أما أدنى متوسط سعر فقد بلغ (215) ريالا في الجبيل. ثالثاً.. وضع السكر.. وسجل وضع السكر في الأسواق العالمية ارتفاعا حيث سوق لندن ارتفع من (469) دولار للطن بداية شهر يوليو2010م ليصل إلى (516) دولارا للطن في التاسع من الشهر نفسه بنسبة زيادة 10%، وأضاف التقرير بأن متابعة الوزارة لأسعار السكر في الأسواق العالمية أوضحت بأن أسعار السكر صاحبها موجة ارتفاع منذ بداية العام الجاري2010م لم تحدث منذ ثلاثين عاما إلا أنها بدأت في الانخفاض بعد حوالي أربعة أشهر. وأبان التقرير أن التوقعات تشير إلى زيادة الإنتاج العالمي من السكر خلال 2010 /2011م ليصل إلى حوالي (163,8) مليون طن مقارنة بحجم الإنتاج موسم 2009 /2010م والذي بلغ (152,2) مليون طن،إذ تأتي الزيادة في حجم الإنتاج نتيجة للزيادة المتوقعة في حجم الإنتاج في كلٍ من الصين (3 مليون طن) والبرازيل (4 مليون طن) والهند (5 مليون طن)، مع توقعات بانخفاض الإنتاج في الاتحاد الأوربي بحوالي (3) مليون طن. وتحتل البرازيل المركز الأول بين أكبر منتجي السكر في العالم حيث بلغ إنتاجها من السكر خلال موسم عام 2009م (36,7) مليون طن ومن المتوقع أن يرتفع ليصل إلى (40,7) خلال موسم هذا العام 2010م، وتأتي الهند في المركز الثاني بين أكبر منتجي السكر حيث بلغ إنتاجها (19,5) مليون طن خلال موسم 2009، ويتوقع أن يرتفع إنتاجها خلال العام الحالي 2010م ليصل إلى 24,7 مليون طن. والصين في المركز الثالث حيث بلغ إنتاجها (11,59) مليون طن موسم 2009م ويتوقع أن يصل إنتاجها إلى (14) مليون طن موسم وتوقع التقرير زيادة حجم الاستهلاك العالمي من السكر خلال العام الحالي2010م ليصل إلى (157,7) مليون طن بزيادة قدرها 2,3% عن حجم الاستهلاك خلال العام الماضي 2009م الذي بلغ (154,2) مليون طن. كما يتوقع أن تسجل التجارة العالمية في السكر موسم 2010م حوالي (53) مليون طن بزيادة قدرها حوالي (3) مليون طن عن الموسم السابق 2009م إلا أن هذه الزيادة سوف تكون مدفوعة بزيادات في الطلب أبرزها زيادة واردات روسيا بحوالي (600) ألف طن والاتحاد الأوربي بحوالي (300) ألف طن ومصر بحوالي (200) ألف طن، وبمقارنة حجم التجارة العالمية مع تقديرات حجم الإنتاج العالمي يلاحظ أن نسبة ما يدخل في التجارة العالمية من الإنتاج العالمي من السكر يبلغ حوالي 33% مما يعني أن ثلثي الإنتاج العالمي من السكر سوف يستهلك محلياً في البلاد المنتجة له بل إن دولتان من الدول الثلاث الأولى الأكثر إنتاجاً وهما الهند والصين تحتل إحداهما وهي (الهند) المركز الأول بين الدول المستوردة للسكر وتأتي الثانية وهي (الصين) في المركز الثالث استيراداً بعد الاتحاد الأوربي الذي يشغل المركز الثالث مستورداً والمركز الرابع منتجاً. كذلك توقع أن يصل حجم المخزون العالمي من السكر مع نهاية الموسم الحالي2010م إلى (27) مليون طن بزيادة عن حجم المخزون نهاية موسم عام 2009م بنسبة قدرها حوالي (2%) تقريباً، حيث كان حجم المخزون العالمي من السكر نهاية موسم عام 2009م (26.5) مليون طن. أما وضع السكر في الأسواق المحلية فرصد التقرير متوسط سعر لكيس السكر وزن (50) كجم ارتفاعاً خلال شهر رجب 1431ه بالمقارنة مع شهر رجب عام 1430ه بنسبة (24,5%) وكذلك ارتفاعا بالمقارنة مع شهر جمادى الثانية 1431ه ولكن بنسبة (3%)، حيث بلغ متوسط سعر كيس السكر الناعم زنة 50 كجم خلال شهر رجب 1431ه (131) ريال بارتفاع (3) ريال عن الشهر السابق له، وبلغ أعلى متوسط سعر للكيس (135) ريال في كلٍ من وادي الدواسر، وبريده، وعنيزه، ونجران، في حين بلغ أدنى متوسط سعر للكيس (124) ريال في الدمام. رابعاً.. الزيوت النباتية.. ارتفعت أسعار زيت الذرة الأمريكي في السوق العالمية خلال شهر يونيه 2010م بالمقارنة مع شهر مايو 2010م بمقدار (9) دولارات للطن من (849) دولارا للطن إلى (858) دولارا للطن، بينما انخفضت أسعار زيت النخيل خلال نفس الفترة بمقدار (11) دولارا للطن من (798) دولارا للطن إلى (787) دولار للطن، وارتفعت أسعار زيت دوار الشمس في السوق الأمريكي بمقدار (72) دولار للطن من (1157) دولارا للطن إلى(1229) دولارا للطن، أما في السوق الأوربي (روتردام – هولندا) فقد انخفضت أسعار زيت دوار الشمس بمقدار (21) دولارا للطن من (910) دولارات للطن إلى (889) دولارا للطن. وتوقع التقرير زيادة الإنتاج العالمي من الزيوت النباتية بانواعها خلال العام الحالي2010م بالمقارنة مع عام 2009م بنسبة زيادة قدرها (5,5%) من (138,9) مليون طن ليصل إلى حوالي (146,5) مليون طن، حيث من المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي من زيت دوار الشمس من (11,44) مليون طن عام 2009م إلى (12,11) مليون طن عام 2010م، وزيت النخيل من (45,75)مليون طن عام 2009م إلى (49,34) مليون طن عام 2010م. وبين التقرير أن الزيادة تأتي نتيجة للزيادة المتوقعة في إنتاج كلٍ من إندونيسيا والأرجنتين والهند، حيث تحتل إندونيسيا المركز الأول عالميا في إنتاج الزيوت النباتية (زيت الذرة وزيت النخيل) بإنتاجها عام 2009م (25) مليون طن فيما المتوقع أن يرتفع إلى (28,3) مليون طن عام 2010م، ثم تأتي ماليزيا في المركز الثاني حيث أنتجت (20,46) مليون طن عام 2009م ويتوقع أن تنتج (20,92) مليون طن عام 2010م وتأتي الصين في المركز الثالث حيث أنتجت (17,49) مليون طن عام 2009م ويتوقع أن تنتج (18,51) مليون طن عام 2010م. ورغم أن الصين في المركز الثالث من حيث الدول المنتجة للزيوت النباتية إلا أنها تعد أكبر مستورد لها في العالم حيث استوردت (9,69) مليون طن عام 2009م ويتوقع أن تستورد (10,88) مليون طن عام 2010م، وأن يبلغ الإنتاج العالمي من زيت دوار الشمس عام 2010م (12,11) مليون طن بزيادة (5,9%) عن حجم الإنتاج عام 2009م الذي بلغ (11,44) مليون طن. وأشارت التوقعات إلى زيادة حجم الاستهلاك العالمي من الزيوت النباتية خلال العام الحالي2010م ليصل إلى (144,4) مليون طن بزيادة قدرها (4,8%) عن حجم الاستهلاك خلال العام الماضي 2009م الذي بلغ (137,8) مليون طن. وفيما يتعلق بحجم التجارة العالمية في الزيوت النباتية فيقدر أنها ستكون خلال موسم 2010-2011م بحدود (61) مليون طن بزيادة قدرها حوالي (3) مليون طن عن الموسم السابق حيث بلغت (58 مليون طن)، وتعزى هذه الزيادة إلى زيادة الطلب المتوقع من كلٍ من الصين والهند مقابل زيادة المعروض من كلٍ من إندونيسيا والأرجنتين. وبمقارنة حجم التجارة العالمية مع تقديرات حجم الإنتاج العالمي يلاحظ أن نسبة ما يدخل في التجارة العالمية من الإنتاج العالمي يصل إلى 42% أي أن ما يقارب من نصف الإنتاج العالمي من الزيوت النباتية يدخل في التجارة الدولية، ويستحوذ زيت النخيل على أكثر من نصف التجارة العالمية من الزيوت النباتية حيث يتوقع أن يصل حجم تجارته عالميا عام 2010م حوالي (38,1) مليون طن بزيادة عن عام 2009م بنسبة (6,7%) حيث كان حجم التجارة العالمية من زيوت النخيل عام 2009م (35,7) مليون طن، أما التجارة العالمية من زيت دوار الشمس فيتوقع أن تبلغ (4,7) مليون طن عام 2010 بزيادة عن عام 2009م بنسبة (4,4) حيث بلغت عام 2009م (4,5) مليون طن. وتوقع التقرير أن يصل حجم المخزون العالمي من الزيوت النباتية مع نهاية الموسم الحالي2010م إلى (11,94) مليون طن بارتفاع طفيف عن حجم المخزون نهاية موسم عام 2009م نسبته حوالي (0,5%) حيث كان حجم المخزون العالمي من الزيوت النباتية نهاية موسم عام 2009م (11,36) مليون طن، وسيكون نصف المخزون العالمي من الزيوت النباتية من زيت النخيل حيث تشير التوقعات إلى أنه سيصل نهاية عام 2010م إلى (5,5) مليون طن بعدما كان (4,6) مليون طن عام 2009 م، أما المخزون العالمي من زيت دوار الشمس فيتوقع أن يصل إلى (1,01) مليون طن بعدما كان (970) ألف طن عام 2009م. أما محليا.. فوضع الزيوت النباتية في الأسواق.. فأوضح التقرير انخفاض متوسط أسعار زيت الذرة عافية وزيت مازولا بمقدار (1) ريال للعبوه (1,8) لتر وإستقرار متوسط سعر زيت العربي بالسوق المحلي خلال شهر رجب 1431ه بالمقارنة مع شهر رجب 1430ه وجمادى الثانية 1431ه، ويشير التقرير إلى استقرار متوسط سعر عبوة زيت عافية (سعة 1,8 لتر) عند سعر (18) ريالا، في (18) محافظة في حين بلغ متوسط السعر في (9) محافظات أخرى عند متوسط سعر (19) ريال، وبلغ أدنى متوسط سعر لزيت الذرة "مازولا" (18) ريالا للعبوة سعة (1,8 لتر)، في كل من الجبيل، والمجمعة، و أعلى متوسط سعر في كل من جازان، وعرعر (20) ريالاً، وبلغ أدنى متوسط سعر لزيت النخيل العربي (13) ريالا في كل من أبها، الدمام، والمدينة، وتبوك، وجازان، وحائل، وعرعر، أما أعلى متوسط سعر فقد بلغ (15) ريالا في حفر الباطن. خامساً.. أوضاع الحليب.. الوضع في الأسواق العالمية.. ارتفع سعر طن الحليب المجفف خالي الدسم خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليه2010م بالمقارنة مع متوسط السعر عام 2009م من (2000) دولار للطن ليصل إلى حوالي (3000) دولار للطن بنسبة إرتفاع (50%)،بينما ارتفع سعر طن الحليب المجفف كامل الدسم من (2200) دولار للطن عام 2009م ليصل إلى (3100) في الأسبوع الثاني من يوليه 2010م بنسبة إرتفاع (41%) علما بأنه وصل لمستوى (4000) دولار للطن خلال الأسبوع الأخير من يونيه 2010م ثم عاود الانخفاض. وتوقع التقرير انخفاض حجم الإنتاج العالمي من الحليب المجفف خالي الدسم خلال العام الحالي 2010م ليصل إلى حوالي (3,6) مليون طن بعد أن كان (3,7) مليون طن عام 2009م، ويأتي ذلك بسبب توقعات بانخفاض إنتاج الاتحاد الأوربي (أكبر المنتجين) بحوالي (60) ألف طن وانخفاض إنتاج الولاياتالمتحدةالأمريكية (ثاني أكبر المنتجين) بحوالي (70) ألف طن مع توقعات بزيادة إنتاج الهند (ثالث أكبر المنتجين) بنحو (30) ألف طن، أما بالنسبة للحليب المجفف كامل الدسم فتشير التوقعات إلى زيادة الإنتاج العالمي خلال العام الحالي 2010م ليصل إلى حوالي (8,3) مليون حيث كان حجم الإنتاج (3,6)مليون طن عام 2009م، وتأتي الزيادة بسبب ارتفاع إنتاج الصين (أكبر منتح للحليب المجفف كامل الدسم) من (977) ألف طن عام 2009م إلى (1,03) مليون طن عام 2010م، وزيادة إنتاج الاتحاد الأوربي من (790) ألف طن عام 2009م إلى (810) ألف طن عام 2010م كما يتوقع زيادة إنتاج نيوزيلندا من (754) ألف طن عام 2009م إلى (800) ألف طن عام 2010م. وتشير التقديرات إلى زيادة حجم الاستهلاك العالمي من الحليب المجفف خالي الدسم خلال العام الحالي2010م ليصل إلى (3,2) مليون طن بزيادة قدرها3,2% عن حجم الاستهلاك خلال العام الماضي 2009م الذي بلغ (3,1) مليون طن، وكذلك زيادة حجم الاستهلاك العالمي من الحليب المجفف كامل الدسم خلال العام الحالي2010م ليصل إلى (2,7) مليون طن بزيادة قدرها 3,8% عن حجم الاستهلاك خلال العام الماضي 2009م الذي بلغ (2,6) مليون طن. ورأى التقرير أن التجارة العالمية تقدر في الحليب المجفف خالي الدسم عام 2010م حوالي (1,16) مليون طن بزيادة قدرها (20) ألف طن عن عام 2009م حيث بلغت(1,02 مليون طن)، وتعزى الزيادة إلى زيادة الطلب في كلٍ من المكسيك وإندونيسيا (أكبر المستوردين) مع زيادة المعروض من نيوزيلندا والولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوربي (أكبر المصدرين)، وبمقارنة حجم التجارة العالمية مع تقديرات حجم الإنتاج العالمي يلاحظ أن نسبة ما يدخل في التجارة العالمية من الإنتاج العالمي من الحليب المجفف خالي الدسم تصل إلى 32% مما يعني أن أكثر من ثلثي الإنتاج العالمي من الحليب خالي الدسم يستهلك محلياً في البلاد المنتجة له، وبالنسبة لحجم التجارة العالمية للحليب المجفف كامل الدسم يتوقع أن ترتفع خلال عام 2010م لتصل إلى (1,7) مليون طن بزيادة قدرها (100) ألف طن عن عام 2009م حيث بلغت (1,6 مليون طن)، وتعزى الزيادة إلى زيادة الطلب في كلٍ من إندونيسيا وروسيا (من كبار المستوردين) مع زيادة المعروض من نيوزيلندا والاتحاد الأوربي والأرجنتين (أكبر المصدرين). أما وضع الحليب في الأسواق المحلية.. فأوضح التقرير تطورات متوسط أسعار عدد من أنواع الحليب المجفف وكذلك حليب الأطفال الرضع دون سنتين. ففيما يتعلق بالحليب المجفف رصدت الوزارة أسعار ثلاثة أنواع حيث استقر متوسط سعر عبوة حليب نيدو للعبوة وزن (1,8) كجم عند متوسط (52) ريالا، وبلغ أعلى متوسط سعر لها (55) ريالا في ينبع، في حين بلغ أدنى متوسط سعر لها (51) ريالا في كلٍ من الإحساء،والجبيل، الجوف، وجازان، وحائل، ونجران،واستقرار متوسط سعر عبوة حليب (كوست) عند مستوى (46) ريالا، وبلغ أعلى متوسط سعر لها في الطائف (49) ريالا، في حين بلغ أدنى متوسط سعر لها (42) ريال في حفر الباطن، وإنخفض متوسط سعر عبوة حليب (العلالي) ليصل إلى (43) ريالاً، وبلغ أعلى متوسط سعر (51) ريالا في تبوك و أدنى متوسط سعر (37) ريالا في الجوف. سادسا.. أوضاع اللحوم.. الوضع في الأسواق العالمية.. ارتفعت أسعار لحوم الأبقار الأرجنتينية المجمدة المعدة للتصدير خلال إبريل2010م بالمقارنة مع متوسط أسعارها خلال عام 2009م بنسبة (63,7%) من (2656) دولار للطن لتصل خلال شهر إبريل إلى (4348) دولار للطن،وارتفعت أسعار لحوم الأبقار الأمريكية المعدة للتصدير بنسبة (10,6%) حيث كانت الأسعار عام 2009م (3920) دولار للطن لتصل إلى (4337) دولار للطن خلال أبريل2010م. كذلك ارتفعت أسعار لحوم الضأن النيوزيلندية المجمدة المعدة للتصدير بالمقارنة مع عام 2009م بمقدار (12,8%) حيث كانت الأسعار عام 2009م (4044) دولارا للطن لتصل خلال أبريل 2010م إلى (4563) دولارا للطن. وارتفعت أسعار لحوم الدواجن البرازيلية المعدة للتصدير بالمقارنة مع عام 2009م بمقدار (24,5%) حيث كانت الأسعار عام 2009م (1378) دولارا للطن لتصل إلى (1716) دولارا للطن خلال أبريل 2010 م، في حين إرتفعت أسعار لحوم الدواجن الأمريكية المعدة للتصدير من (952) دولار للطن عام 2009م لتصل إلى (967) دولارا للطن خلال أبريل 2010م بنسبة زيادة (1,6%). وتشير التوقعات إلى زيادة الإنتاج العالمي من لحوم الدواجن من (70) مليون طن عام 2009م إلى (73) مليون طن عام 2010م، وتأتي الصين في مقدمة الدول المنتجة للحوم الدواجن في العالم حيث يتوقع أن يزيد إنتاجها من (12) مليون طن عام 2009م إلى (12,5) مليون طن عام 2010م، تليها البرازيل التي يتوقع أن يزيد إنتاجها من (11)مليون طن عام 2009م إلى (11,4) مليون طن عام 2010م ويأتي الاتحاد الأوربي في المركز الثالث حيث يتوقع أن يستقر إنتاجه من لحوم الدواجن عام 2010م بنفس كميات الإنتاج عام 2009م وهو (8,7) مليون طن. كما يتوقع زيادة حجم الاستهلاك العالمي من لحوم الدواجن خلال العام الحالي2010م ليصل إلى (73,4) مليون طن بزيادة قدرها 3,4% عن حجم الاستهلاك خلال العام الماضي 2009م الذي بلغ (71) مليون طن. ورأى التقرير أن التجارة العالمية ستسجل في لحوم الدواجن عام 2010م حوالي (8,2) مليون طن مقابل (8,5) مليون طن عام 2009م، وبمقارنة حجم التجارة العالمية مع تقديرات حجم الإنتاج العالمي يلاحظ أن نسبة ما يدخل في التجارة العالمية من الإنتاج العالمي من القمح تصل إلى 11,2% مما يعني أن أكثر من 88% من الإنتاج العالمي من الدواجن لا تدخل في التجارة الدولية. أما تطور متوسط أسعار اللحوم في الأسواق المحلية.. فأوضح التقرير متوسط أسعار اللحوم بشقيها (لحوم دواجن – اللحوم الحمراء)، إذ بلغ متوسط لحوم الدواجن المحلية (11) ريال وبلغ أعلى متوسط سعر لحوم الدواجن وزن (1000) جم (13) ريالا في ينبع وأدنى متوسط سعر (10) ريال في كل من الدمام،ووادي الدواسر،والقريات، وعنيزة. في حين بلغ متوسط سعر لحوم الدواجن المستوردة وزن (1000) جم (10) ريالات حيث وبلغ أعلى متوسط سعر في كل من الجبيل، والمدينة المنورة، وجدة، وعرعر، ونجران، وينبع (11) ريال، في حين بلغ أدنى متوسط سعر في كل من آبها، والجوف، والدمام، والمجمعة، وحائل، وشقراء (9) ريالات. وعرض تقرير وزارة التجارة والصناعة وضع المواد التموينية الأخرى على النحو التالي.. استعرض التقرير تطورات السلع التموينية الأخرى وهي (الشعير – الاسمنت – حديد التسليح) وفقاً لما يلي: أولا.. الشعير: الوضع في السوق العالمي.. ارتفع المتوسط الشهري لسعر الشعير الأوروبي في بلد المنشأ (FOB) خلال شهر يونيو 2010م ليصل إلى (146) دولار للطن بمقدار (3) دولارات للطن مقارنة بما كان عليه خلال شهر مايو2010م حيث كان متوسط السعر الشهري (143) دولار للطن، علما بأن متوسط السعر الشهري خلال شهر أبريل2010م كان (151,7) دولار للطن،ويتوقع أن يصل متوسط سعر الطن من الشعير الأوروبي خلال العام الجاري 2010م (حتى ديسمبر) إلى (145,3) دولار للطن. وأفاد التقرير أن التوقعات تشير إلى انخفاض حجم الإنتاج العالمي من الشعير خلال العام الحالي 2010م ليصل إلى حوالي (135,5) مليون طن مقارنة مع (149) مليون طن عام 2009م. ويحتل الاتحاد الأوربي المركز الأول بين أكبر منتجي الشعير في العالم حيث بلغ إنتاجه من الشعير خلال عام 2009م (61,3) مليون طن إلا أنه من المتوقع أن ينخفض إنتاجه خلال هذا العام2010م ليصل إلى (56,4) مليون طن، وتأتي روسيا في المركز الثاني بين أكبر منتجي الشعير في العالم حيث بلغ إنتاجها (17,9) مليون طن خلال عام 2009م، ويتوقع أن ينخفض إنتاجها خلال العام الحالي 2010م ليصل إلى (13) مليون طن، وتعد أوكرانيا ثالث اكبر منتجي الشعير في العالم ويتوقع أن ينخفض إنتاجها هي الأخرى من (11,8) مليون طن عام 2009م إلى (10,5)مليون طن عام 2010م واستراليا التي تحل في المركز الرابع يتوقع أن ينخفض إنتاجها من (8,3) مليون طن عام 2009م إلى (7,6) مليون طن عام 2010م.وتوقع التقرير زيادة حجم الاستهلاك العالمي من الشعير خلال العام الحالي2010م ليصل إلى (144,5) مليون طن بزيادة قدرها 0,6% عن حجم الاستهلاك خلال العام الماضي 2009م الذي بلغ (143,7) مليون طن. حيث يزيد استهلاك دول الاتحاد الأوربي ليصل إلى (59) مليون طن مقارنة مع (56,5) مليون طن هي حجم استهلاكه عام 2009م، بينما يتوقع أن ينخفض استهلاك روسيا من الشعير من (17) مليون طن وهي حجم الاستهلاك الفعلي عام 2009م ليبلغ (13) مليون طن عام 2010م وينخفض إستهلاك المملكة العربية السعودية بمقدار (0,2) مليون طن ليصل إلى (7,5) مليون طن عام 2010م حيث وصل حجم الاستهلاك في المملكة العربية السعودية عام 2009م إلى حوالي (7,7) مليون طن. كما توقع أن ستسجل التجارة العالمية في الشعير موسم 2010-2011 (يوليو) (16,5) مليون طن بانخفاض قدره نصف مليون طن عن عام 2009م حيث بلغت التجارة العالمية عام 2009م (17 مليون طن)، ويعزى الانخفاض إلى نقص صادرات أوكرانيا واستراليا وانخفاض واردات المملكة العربية السعودية (أكبر مستوردي الشعير العلف في العالم) من 7,7 مليون طن عام 2009م إلى 7,5 مليون طن عام 2010م فضلا عن انخفاض واردات إيران والعراق وقدر التقرير أن يصل حجم المخزون العالمي من الشعير مع نهاية الموسم الحالي2010م إلى (26.9) مليون طن بانخفاض عن حجم المخزون نهاية موسم عام 2009م بنسبة (25%) حيث كان حجم المخزون العالمي من الشعير نهاية موسم عام 2009م (35,9) مليون طن. أما تطور متوسط أسعار الشعير في الأسواق المحلية.. فأوضح التقرير أن متوسط أسعار كيس الشعير (الأوروبي والأسترالي) زنة 50 كجم التي انخفضت خلال شهر رجب بالمقارنة مع الشهر السابق له جمادى الثانية 1431ه حيث بلغ متوسط سعر كيس الشعير الأوروبي (31) ريال وبلغ أعلى متوسط سعر للكيس (34) ريال في القريات، بينما بلغ أدنى متوسط سعر في جده (27) ريال، وبلغ متوسط كيس الشعير الأسترالي (32) ريال وبلغ أعلى متوسط سعر للكيس (34) ريال في كل من الباحة، ووادي الدواسر، ونجران، بينما بلغ أدنى متوسط سعر في جده (29) ريال للكيس. ثانيا.. الاسمنت.. أوضح التقرير إلى أن الأسواق المحلية تشهد استقراراً في أسعار الاسمنت حيث يبلغ متوسط سعر الكيس (14) ريال وبلغ أعلى متوسط لسعر كيس الاسمنت خلال شهر رجب 1431 ه (16) ريال في كلٍ من الإحساء، والدمام، ووادي الدواسر، والزلفي، بينما بلغ أدنى متوسط سعر للكيس (12) ريال في كل من الجوف، والطائف، وتبوك، وشقراء. وتطرق التقرير إلى حجم إنتاج شركات الاسمنت من الاسمنت خلال النصف الأول2010م والذي بلغ (22,7) مليون طن من الاسمنت و(18,8) مليون طن من الكلنكر، وبلغ إجمالي مبيعات شركات الاسمنت (22,1) مليون طن وحجم المخزون نهاية النصف الأول لهذا العام 2010م (597) ألف طن من الاسمنت و(7,9) مليون طن من الكلنكر. ثالثا.. حديد التسليح ورصد التقرير أن أسعار حديد التسليح في عدد من الأسواق الخارجية شهدت تراجعاً خلال الفترة الماضية مقارنة بأعلى أسعار بلغتها نهاية أبريل وبداية مايو2010م، وذلك على إثر تراجع أسعار عدد من مدخلات الإنتاج حيث سجلت أسعار كتل الصلب انخفاضا خلال بداية شهر يوليه2010م بحوالي (26%)، كما انخفض سعر السكراب بحوالي (17%) وتتابع الوزارة بكل اهتمام تطورات الأسعار في السوق المحلي.