أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك أن مصر تعمل من أجل سلام واستقرار الشرق الأوسط دون أجندات خفية وبعيدا عن المهاترات والمزايدة وأن التحرك المصري الخارجي محكوم بمصلحة مصر مشددا على أنه لم يقدم أحد ما قدمته بلاده للقضية الفلسطينية. وقال الرئيس مبارك في كلمته اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة يوليو إن الجهود المصرية تتواصل دون صخب أو ضجيج من أجل سلام عادل ينهي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة ويقيم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة لافتا إلى أنه يتابع الحوار الهادئ مع دول حوض النيل بما يحفظ مصالح مصر ويحقق التنمية لكافة دول الحوض. وعن تداعيات الأزمة المالية العالمية أوضح الرئيس المصري أن بلاده استطاعت احتواء تداعيات هذه الأزمة على الاقتصاد المصري وعلى أوضاع العمال المصريين بما حققته الحكومة المصرية من خطوات الإصلاح الاقتصادي قبل الأزمة وما اتخذته من سياسات الإنعاش الاقتصادي بعد وقوعها. وأضاف أن الحكومة المصرية استطاعت تخطي تداعيات هذه الأزمة وتمضى نحو انطلاقة جديدة تعاود بها تحقيق معدلات نمو مرتفعة للاقتصاد المصري مؤكدا سعي الحكومة المصرية إلى تشجيع المزيد من الاستثمارات والمشروعات وإعطاء دفعة جديدة للصادرات المصرية ومواصلة خطوات الإصلاح الاقتصادي والتوسع في البنية الأساسية الجاذبة للاستثمار. // انتهى //