نفت الحكومة الاسكتلندية اليوم أنها أجرت أي اتصالات مع شركة النفط البريطانية بي بي قبل ان تقرر العام الماضي الافراج عن المواطن الليبي المدان في تفجير طائرة ركاب في أجواء لوكربي عام 1988. وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية إنها أفرجت عن عبدالباسط المقرحي ليعود لبلاده لأسباب إنسانية محضة . وطبقا لوكالة رويترز للأنباء قالت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس انها ستطلب من المسؤولين بشركة بي بي الادلاء بشهادتهم بعد ان قالت شركة النفط ومقرها بريطانيا إنها ضغطت على الحكومة البريطانية في عام 2007 للتوصل الى اتفاق مع ليبيا لنقل أحد السجناء. وأعلنت الخارجية الأمريكية ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بحثت هذه القضية مع وزير خارجية بريطانيا وليام هيج الذي اثار فكرة ان تشرح بريطانيا للنواب الأمريكيين الملابسات التي أدت الى عملية الافراج. وقال بي.جيه كرولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان كلينتون وافقت على ان هذا ربما يكون ملائما. يذكر أن المقرحي هو الشخص الوحيد الذي أدين بتفجير طائرة بان أمريكان في أجواء لوكربي باسكتلندا وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 270 شخصا معظمهم من الأمريكيين. // انتهى //