أقرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم في اسطنبول بأهمية الدور الذي تؤديه تركيا في الشرق الأوسط، مؤكدة ان انقرة والاتحاد الأوروبي يتقاسمان /الأهداف نفسها/. وقالت اشتون للصحفيين إثر لقائها نظيرها التركي أحمد داود اوغلو إن //الثقة والصداقة تميزان العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي ولدينا الأهداف نفسها سعيا الى السلام والازدهار في المنطقة. لافتة الى ما قامت به الدبلوماسية التركية في الشرق الأوسط والبلقان وايران والقوقاز وأفغانستان وباكستان. من جهة أخرى أكد المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع ستيفان فول الذي شارك مع كبير المفاوضين الأتراك ايغمين باغيس في اللقاء الذي عقد تحت عنوان //الحوار السياسي بين تركيا والاتحاد الأوروبي// أكد ضرورة إيجاد السبل لتعجيل عملية انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، موضحا ان الأوربيين لديهم تفويض واضح منذ عام 2005 الذي بدأت فيه مفاوضات الانضمام. وقام الاتحاد الأوروبي بمبادرة حيال تركيا في مفاوضات الانضمام الشاقة عبر فتح /فصل/ جديد يتصل بجوانب الأمن الغذائي لكن تم حتى الآن انجاز فصل واحد من أصل 35 فصلا. وفي مقدم الأمور العالقة بين الجانبين وتيرة الاصلاحات في تركيا والنزاع حول وضع قبرص ورفض فرنسا وألمانيا انضماما كاملا لانقره في الاتحاد الأوربي لكن الأوربيين الذين يؤيدون انضمام تركيا يقولون ان من مصلحة الغربيين الانفتاح على تركيا. وخلال هذه المحادثات أخذ القادة الأتراك على الدول الأوروبية عدم تعاونها في التصدي للمتمردين الأكراد الذين يقيمون في أوروبا. وقال باغيس //نحن قلقون لكون دول أوروبية لا تزال تقف مكتوفة الأيدي حيال المساعي التي يبذلها (المتمردون الأكراد) لجمع المال في هذه الدول أحيانا بأسماء مختلفة في موازاة اختبائهم وراء جمعيات مدنية وبثهم برامج إذاعية وتلفزيونية تدعو الى العنف// . واضاف //ننتظر مزيدا من التعاون وفق آليات جديدة في هذا المجال//، مطالبا باعتقال وترحيل أعضاء حزب العمال الكردستاني في هذه الدول. //انتهى//