وقع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) مع المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات اليوم سبع اتفاقيات لدعم التدريب والمكافآت حسب نظام المعاهد غير الربحية بصفة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات أول معهد غير ربحي يُنشئ في المملكة العربية السعودية وذلك في مقر المعهد بمحافظة جدة . ووقع الاتفاقيات نيابة عن صندوق تنمية الموارد البشرية هشام بن عبد الرحمن لنجاوي مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكةالمكرمة بحضور المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري فيما وقعها عن شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة ممثلي كل من شركة عبد اللطيف جميل المحدودة ( تويوتا ولكزس ودايهاتسو ) ، وشركة الحمراني المتحدة ( نيسان ) ، وشركة مؤسسة العيسائي للتجارة ( ميتسوبيشي ) ، وشركة عبد الله هاشم المحدودة ( هوندا ) ، وشركة أحمد با معروف للسيارات المحدودة ( سوزوكي ) ، والحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة ( مازدا ) ، شركة باخشب إخوان القابضة المحدودة - جدة ( إسوزو ). وقال المدير التنفيذي للمعهد سالم الاسمري ان عدد طلاب الدفعة التاسعة التي تم توقيع الاتفاقيات من أجلهم 250 طالباً مشيرا الى أن طلاب الدفعة الثامنة التي وقَّعت الشركات وصندوق تنمية الموارد البشرية اتفاقيات الدعم من أجلها العام الماضي لا تزال تدرس وتتدرب في المعهد لمدة سنة أخرى . وأضاف أن العلاقة بين شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة وصندوق تنمية الموارد البشرية بدأت منذ عام 2003 م عندما تم البدء في توقيع اتفاقيات الدعم مع تلك الشركات وعددها سبع اتفاقيات إضافة إلى هذه الاتفاقية حيث قدم الصندوق الدعم لتدريب 1750 شاباً حتى تاريخه. وبين أنَّ المعهد فتح باب القبول للدفعة التاسعة لحَمَلة الثانوية العامَّة وأنَّ التسجيل الآن متاح من خلال موقع المعهد على شبكة الإنترنت www.sjahi.org بشروط يسهل تحقيقها. وأشار الى ان المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يضمن الوظائف لجميع الذين يُقبلون فيه، إضافة إلى أنَّ الطالب يحصل على مكافأة شهرية مقدارها 1500 ريال ويتم تسجيله في التأمينات الاجتماعية من تاريخ بدء دراسته بالمعهد ، بالإضافة إلى تدريب متميِّز على يد أمهر المدربين التقنيين وبأحدث الأجهزة والمعدات وتحت إشراف الخبراء اليابانيين. وشدد الاسمري على إنَّ شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة تتيح للشباب السعودي هذه الفرصة الثمينة بهدف تدريبهم وتوظيفهم ليصبحوا فنيين في مجال صيانة السيارات في فروع الشركات في جميع أنحاء المملكة لافتا الى إنَّ النهضة التقنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية بحاجة إلى مهارات الشباب السعودي الواعد ، فهو قادر على أن يثبت كفاءته وجدارته في هذا المجال الدقيق ، وينافس من خلاله في جميع المجالات الرائدة. // يتبع //