عرض الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم على بنظيره الأوغندي يوري موسيفيني مساعدة الولاياتالمتحدة خصوصا مساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي بعد الاعتداءين اللذين أوقعا 74 قتيلا أمس في كمبالا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن الرئيس الأميركي عرض على نظيره تقديم /الدعم والمساعدة/ اللذين ستطلبهما الحكومة الأوغندية. وأضاف إن //الشرطة الفدرالية ستشارك في التحقيق حول الاعتداءات التي وقعت أمس //. من ناحيته أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن ثلاثة عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي وصلوا إلى كمبالا وهم يساعدون في جمع الأدلة. وكانت قد أعلنت حركة الشباب في الصومال مسؤوليتها عن الاعتداءين اللذين استهدفا مطعمين حيث كانت جموع من الناس تتابع المباراة النهائية لمونديال جنوب إفريقيا لكرة القدم بين اسبانيا وهولندا. وقال المتحدث باسمها علي محمد راج للصحفيين في مقديشو /نحن وراء هذا الهجوم لاننا في حرب معهم/. وأشار كراولي إلى أن الولاياتالمتحدة تملك أدلة موثوقا بها حول التبني. وأوضح أن الرئيس موسيفيني ابلغ واشنطن أن //أوغندا ستبقى ملتزمة تجاه بعثتها في مقديشو// مضيفا أن هذا الأمر هو /أفضل رد على الشباب/. وكانت أوغندا أول بلد ساهم في مارس 2007 في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) التي باتت تعد ستة آلاف جندي من البورونديين والأوغنديين. واميصوم هي السور الأخير الذي تتحصن وراءه الحكومة الانتقالية الصومالية في وجه الهجمات المتكررة للمتمردين . ويعد انفجارا كمبالا الأكثر دموية في المنطقة منذ الاعتداءات التي استهدفت في أغسطس 1998 سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام وأوقعت 224 قتيلا وقد تبناها في حينه تنظيم القاعدة. // انتهى //